له: هذا وقت حاجتي إليك يا أبا
الحسن، فتنظر في الأمر و تعينني. قال له: عليك التدبير يا أمير المؤمنين و علينا
الدعاء.
فلمّا
خرج المأمون قلت للرّضا عليه السّلام: لم أخّرت- أعزّك اللّه- ما قال لك أمير
المؤمنين و أبيته؟ فقال: ويحك يا با حسن! لست من هذا الأمر في شيء.
قال:
فرآني قد اغتممت، فقال: و مالك في هذا؟! لو آل الأمر إلى ما تقول و أنت منّي كما
أنت، ما كانت نفقتك إلّا في كمّك و كنت كواحد من الناس، و كمبا ج 12/ 50، و جد ج
49/ 171.
و
روايته الأخرى عنه. العيون ج 2/ 225 و 240.
جملة
من رواياته الكاشفة عن أحواله. كمبا ج 12/ 80 و 84 و 103، و جد ج 49/ 271 و 285، و
ج 50/ 18.
و
نقل العلّامة المامقاني في أوّل عنوانه له رواية من العيون عنه، استفاد منها ذمّه.
لكن نقله في البحار عن محمّد بن أبي عمّار، فتسقط الراوية عن مقام الاستدلال له.
فراجع كمبا ج 16/ 148، و جد ج 79/ 244.
و
تفحّصت في العيون فرأيته فيه ج 2/ 128 مثل نقل المامقاني. فالظاهر أنّ نسخة البحار
مغلوطة. و لعلّه منسوب إلى جدّه. و أبوه يحيى.
12354-
محمّد بن أبي العبّاس:
تناظر
جمع في التشيّع عند المأمون فنصر محمّد بن العبّاس الإماميّة و نصر عليّ بن هيثم
الزيديّة.
12355-
محمّد بن أبي عبد اللّه:
له
كتاب الأمالي. روى عنه السيّد ابن طاووس، عن عيسى بن جعفر. كمبا ج 11/ 23، و جد ج
46/ 77.
12356-
محمّد بن أبي عبد اللّه الأنصاريّ:
لم
يذكروه. روى عن محمّد بن عبد اللّه ماجيلويه. جمال الأسبوع ص 142.