كيفيّة مقتله و حزن أمير
المؤمنين عليه السّلام و ترحّمه عليه. الغدير ج 11/ 64- 70.
باب
الفتن الحادثة بمصر و شهادة محمّد بن أبي بكر و مالك الأشتر و بعض فضائلهما و
أحوالهما و عهود أمير المؤمنين عليه السّلام إليهما. كمبا ج 8/ 643.
صورة
العهد إليه. ص 645 و 656، و جد ج 33/ 533 و 541 و 586. رواه المفيد في أماليه مج
31. و في آخره: أحسنوا أهل مصر موازرة محمّد أميركم، و اثبتوا على طاعته تردوا حوض
نبيّكم- الخ.
نهج:
و من كتاب له إلى عبد اللّه بن العبّاس بعد مقتل محمّد بن أبي بكر بمصر:
أمّا
بعد: فإنّ مصر قد افتتحت و محمّد بن أبي بكر قد استشهد. فعند اللّه نحتسبه ولدا
ناصحا، و عاملا كادحا، و سيفا قاطعا، و ركنا رافعا. و كنت حثثت الناس على لحاقه و
أمرتهم بغياثه قبل الوقعة- الخ. كمبا ج 8/ 658، و جد ج 33/ 594.
بيان:
الكدح: العمل و السعي. قاله الجوهري. ص 659.
ما
يتعلّق بوقت ولادته و نفاس أمّه عندها. كتاب الطهارة ص 117، و جد ج 81/ 110.
رؤيا
أمّه أسماء و تعبير النبي صلّى اللّه عليه و آله لها بأنّه يولد لها منه ولد
تسمّيه محمّدا يكون غيظا على الكافرين و المنافقين. كمبا ج 8/ 650، و جد ج 33/
563.
و
من أولاده جابر و قد تقدّم أنّه من أصحاب السجّاد عليه السّلام، و القاسم بن محمّد
بن أبي بكر كان على هذا الأمر. كمبا ج 11/ 105، و جد ج 46/ 366.
و
القاسم مع السجّاد عليه السّلام ابنا خالة؛ كما ذكرنا في مستدرك السفينة ج 4/ 273
لغة «زجر».
و
أمّ فروة بنت القاسم تزوّجها الباقر عليه السّلام فولد له منها أبو عبد اللّه
الصادق عليه السّلام و عبد اللّه. ج 46/ 365.
و
أمّ حكيم بنت القاسم تزوّجها إسحاق العريضي ابن عبد اللّه بن جعفر، فولد له منها
القاسم والد داود أبي هاشم الجعفري المتقدّم.
و
تقدّم في سلمان أنّه عدّه الرّضا عليه السّلام من الّذين لم يخالفوا شيئا من