أمّه
فاطمة الزهراء عليها السّلام. أسقطته بما وقع عليها من أعدائها.
فس:
عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه صلوات اللّه عليه قال: إذا كان يوم القيامة دعي
محمّد، فيكسى حلّة و رديّة، ثمّ يقام عن يمين العرش- إلى أن قال:- ثمّ ينادي مناد
من بطنان العرش من قبل ربّ العزة و الأفق الأعلى: نعم الأب أبوك يا محمّد و هو
إبراهيم. و نعم الأخ أخوك و هو عليّ بن أبي طالب. و نعم السبطان سبطاك و هما الحسن
و الحسين. و نعم الجنين جنينك و هو محسّن- الخبر. جد ج 7/ 328، و كمبا ج 3/ 285.
و
في خبر المفضّل المفصّل فيما يكون عند ظهور الحجّة المنتظر عليه السّلام:
ثمّ
يقوم الحسين مخضّبا بدمه هو و جميع من قتل معه- إلى أن قال:- و يأتى محسّن تحمله
خديجة بنت خويلد، و فاطمة بنت أسد أمّ أمير المؤمنين عليه السّلام. و ذكر بعد ذلك
أنّ الموؤدة في قوله تعالى: «وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ
سُئِلَتْ^ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ» محسّن- الخبر. جد ج 53/ 23، و كمبا
ج 13/ 206.
12196-
محسن بن جعفر بن الإمام الهادي عليه السّلام أبو الرّضا:
لم
يذكروه. خرج في أعمال دمشق فقتلوه و صلبوا رأسه. و هذا كان في سنة 300.
12197-
محسن بن الحسين صلوات اللّه عليه:
مزاره
في قرب حلب بموضع يقال له: جبل جوشن و يسمّى مشهد السقط.
12198-
محسن بن عبد الحكم أبو أحمد السجريّ:
لم
يذكروه. و له كتاب روى عنه أحمد بن عليّ بن نوح؛ كما في الإقبال. و تقدّم في جعفر
بن محمّد بن الحسن.