من
أصحاب الباقر و الصادق و الكاظم عليهم السّلام، و من حواريّ الباقر و الصادق
عليهما السّلام، و من أصحاب الإجماع.
و
روى الكشّي بسنده، عن الصادق عليه السّلام قال: إنّ أصحاب أبي كانوا زينا أحياءا و
أمواتا. أعني زرارة، و محمّد بن مسلم. و منهم ليث المرادي و بريد العجلي. هؤلاء
القوّامون بالقسط. هؤلاء القوّامون بالصدق. هؤلاء السابقون أولئك المقرّبون. و
بسند آخر مثله؛ كما تقدّم في بريد و زرارة.
و
عدّه الإمام الصادق عليه السّلام من أوتاد الأرض و أعلام الدين.
و
في الصحيح عن جميل بن درّاج قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
بشّر
المخبتين بالجنّة؛ بريد بن معاوية العجلي و أبا بصير ليث بن البختري المرادي و
محمّد بن مسلم و زرارة، أربعة نجباء أمناء اللّه على حلاله و حرامه. لو لا هؤلاء
انقطعت آثار النبوّة و اندرست.
و
الروايات في مدحه و جلالته و عظم شأنه كثيرة ذكر كلّها المامقاني. و لا خلاف في
وثاقته و جلالته.
و
أمّا الروايات الواردة في ذمّه، فهي كالذامّة نظراءه زرارة و غيره، وردت لحفظ دمهم
من الأعداء؛ كما فعل خضر بسفينة المساكين خرقها و عابها لكي تسلم من الملك الغصوب.
12059-
ليث الخزاعيّ:
لم
يذكروه. روى عن سعيد بن المسيّب معجزة مولانا السجّاد عليه السّلام.
كمبا
ج 11/ 38، و جد ج 46/ 131.
12060-
ليث بن داود القبسيّ:
لم
يذكروه. وقع في طريق الثقة الأجلّ الطبري في بشارة المصطفى ص 69 عن أحمد بن عليّ
الابار، عنه، عن مبارك بن فضالة، رواية الفضائل، و جد