الأنماطي، عنه، عن الصادق عليه
السّلام- الخ، و كتاب الصلاة ص 490، و جد ج 86/ 258.
12027-
كميت بن زيد الأسديّ أبو المستهلّ:
مادح
أهل البيت عليهم السّلام، معتقدا ولايتهم و متبرّئا من أعدائهم طلبا لمرضاة اللّه.
مشكور ممدوح. روى الكشّي فيه روايات تدلّ على مدحه و كماله.
أشعاره
الراجعة إلى الغدير. كمبا ج 9/ 210 و 212 و 600، و جد ج 37/ 150 و 158، و ج 42/
16.
أشعاره
الدالّة على كمال إخلاصه و معرفته. كمبا ج 11/ 97 و 201 و 202، و جد ج 46/ 338.
مدحه و الدعاء له. ص 333، و جد ج 47/ 319- 325.
و
بالجملة عدّوه من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السّلام.
أقول:
و هو من أصحاب مولانا الكاظم عليه السّلام؛ كما في جد ج 47/ 323.
أشعاره
عند الباقر و الصادق عليهما السّلام في المصيبة حتّى بكيا و عندها قال الباقر عليه
السّلام: اللهمّ اغفر للكميت ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر. جد ج 36/ 390، و كمبا ج
9/ 164.
ولد
سنة 60 و توفّي سنة 126؛ كما في كتاب الغدير ط 2 ج 2/ 180. و في ذلك إشكال واضح.
لأنّه بناءا على ذلك، لم يدرك الكاظم عليه السّلام و مات قبل ولادته بسنتين، و هذا
مناف لما رواه الكشّي ص 135 مسندا عن درست بن أبي منصور قال: كنت عند أبي الحسن
موسى عليه السّلام و عنده الكميت بن زيد، فقال للكميت: أنت الّذي تقول:
فالآن صرت إلى أم
يّة و الأمور إلى مصائر
قال:
قد قلت ذلك، فو اللّه ما رجعت عن إيماني و إنّي لكم لموال و لعدوّكم لقال. و لكنّي
قلته على التقيّة- الخ. و نقله في جد ج 47/ 323.