فلمّا
دخل عليه قال لمعاوية: اللّه اللّه يا معاوية! إنّك منقول من هذه الدار الزائلة
إلى الدار الآخرة الدائمة، و مسؤول عمّ أردت بقتلنا و فيم سفكت دمائنا.
فقال:
ما تقول في عليّ؟ قال: أقول فيه قولك. أتتبرّأ من دين عليّ الّذي كان يدين اللّه
به؟! و قام شمر بن عبد اللّه الخثعمي، فاستوهبه، فقال: هو لك غير أنّي حابسه شهرا.
فحبسه ثمّ أطلقه على أن لا يدخل الكوفة مادام له سلطان. فنزل الموصل و مات بها قبل
موت معاوية بشهر. كتاب الغدير ط 2 ج 9/ 120 و 121.
12000-
كعب الأحبار:
كان
منحرفا عن مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام. كمبا ج 8/ 728، و جد ج 34/ 289.
سأل
رجل عن عمر: أين كان اللّه قبل أن يخلق عرشه؟ و ممّ خلق الماء الّذي جعل عليه
عرشه؟ فراجع عمر إلى كعب، فقال كعب: إنّ اللّه تعالى كان قديما قبل خلق العرش، و
كان على صخرة بيت المقدس في الهواء. فلمّا أراد أن يخلق عرشه تفل تفلة كانت منها
البحار الغامرة. فهناك خلق عرشه من بعض الصخرة الّتي كانت تحته، و أخّر ما بقي
منها لمسجد قدّسه. و كان مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام حاضرا، فغضب عليه و
ردّ قوله و بيّن قول الحقّ. كمبا ج 8/ 201، و ج 9/ 471، و جد ج 40/ 194.
و
تقدّم في عاصم بن عمر تكذيب الباقر عليه السّلام قول كعب.
اعترافه
بإمامة أمير المؤمنين و أحد عشر من ولده صلوات اللّه عليهم. كمبا ج 9/ 127، و ج
13/ 15، و جد ج 36/ 223، و ج 51/ 66.
بيانه
عدد الأنبياء الّذين لعنوا قاتل الحسين عليه السّلام. كمبا ج 10/ 168، و جد ج 44/
301.
بيانه
مقتل الحسين صلوات اللّه عليه. كمبا ج 10/ 273، و جد ج 45/ 315.
سائر
كلماته. كمبا ج 13/ 158 و 161، و ج 14/ 3 و 21، و كتاب الإيمان