الحكم النخعي، عنه، عن أمير
المؤمنين عليه السّلام. حديث شهادة الحسين صلوات اللّه عليه و بكاء السماء و الأرض
عليه. كامل الزيارة ص 92 مكرّرا، و كمبا ج 10/ 247، و جد ج 45/ 212.
و
كان كثير بن شهاب من حواشي ابن زياد. و كان يخذّل الناس عن نصرة مسلم بن عقيل بأمر
ابن زياد. كمبا ج 10/ 179 و 180، و جد ج 44/ 349.
11964-
كثير بن الصلت الكنديّ:
روى
المفيد و الكراجكي و المناقب عن أبي مخنف، عنه، قصّة نزول النقمة على زياد بن
مرجانة حين أراد أن يعرض على أهل الكوفة البراءة من أمير المؤمنين عليه السّلام.
كمبا ج 9/ 417 و 418، و جد ج 39/ 314 و 321.
11965-
كثير بن طارق أبو طارق القنبريّ:
هو
من ولد قنبر مولى أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه. و له كتاب رواه محمّد بن زكريّا
المالكي (الصحيح هو المكّي) و بالجملة عدّوه مجهولا.
أقول:
روى الشيخ في أماليه ج 1/ 56 عن المفيد بإسناده، عن محمّد بن زكريّا، عنه قال:
سألت زيد بن عليّ بن الحسين صلوات اللّه عليه عن قول اللّه عزّ و جلّ:
«لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً»- الآية. فقال زيد: يا كثير،
إنّك رجل صالح و لست بمتّهم. و إنّي خائف عليك أن تهلك. إذا كان يوم القيامة أمر
اللّه عزّ و جلّ الناس باتباع كلّ إمام جائر إلى النار فيدعون بالويل و الثبور-
إلى أن قال زيد:
حدّثني
أبي، عن أبيه الحسين عليه السّلام قال: قال رسول اللّه لعليّ بن أبي طالب: أنت يا
عليّ و أصحابك في الجنّة. أنت يا عليّ و أصحابك في الجنّة، و كمبا ج 7/ 146 و 21،
و ج 3/ 243، و ج 9/ 433، و كتاب الإيمان ص 108، و جد ج 7/ 178، و ج 40/ 27، و ج
24/ 270، و ج 23/ 101، و ج 68/ 22، و بشا ص 78.
و
له رواية نقش خاتم النبي صلّى اللّه عليه و آله.
روايات
محمّد بن زكريّا المكّي، عن كثير بن طارق، عن زيد في الفضائل و