كان
خادم مولانا عليّ الهادي عليه السّلام. ثقة؛ كما قاله الشيخ في رجاله، و العلّامة
المج في الوجيزة، و ابن داود.
و
يثبت توثيقه رواية الشيخ الطوسي في أماليه ج 1/ 304. فراجع إليه و إلى كتاب
الطهارة ص 80، و جد ج 80/ 335.
و
كان خادم مولانا أبي محمّد العسكري عليه السّلام أيضا. جاء إلى سعد بن عبد اللّه
القمّي بعد موت أحمد بن إسحاق القمّي بحلوان على ثلاثة فراسخ من سامّراء و هو
يقول: أحسن اللّه بالخير عزاكم، و جبر بالمحبوب رزيّتكم. قد فرغنا من غسل صاحبكم و
تكفينه فقوموا لدفنه. فانّه من أكرمكم محلا عند سيّدكم. قال سعد:
ثمّ
غاب عن أعيننا- إلى آخر ما تقدّم في أحمد. و نقله في كمبا ج 13/ 128، و جد ج 52/
87.
أقول:
يظهر منه علوّ مقامه و عظم شأنه، و أنّه خادمه و مجري أوامره في السرّ و العلانية،
جاء من سامرّاء إلى حلوان سرّا بإعجاز مولاه، و جهّز جهاز أحمد ثمّ عزّاهم و
أخبرهم بموته و غاب عن الأعين.
و
هو الّذي نقل نزول السطل على مولانا الهادي عليه السّلام ليتطهّر به.
كمبا
ج 12/ 129، و جد ج 50/ 126.
11955-
كامل بن إبراهيم المدنيّ:
من
أصحاب أبي محمّد العسكري صلوات اللّه عليه. و تشرّف بلقاء الحجّة المنتظر صلوات
اللّه عليه. و هو من خيار الشيعة. كتاب الأخلاق ص 52، و كتاب الكفر ص 20، و كمبا ج
12/ 158، و تمامه في ج 13/ 117، و ج 7/ 261، و جد ج 52/ 50، و ج 50/ 253، و ج 70/
117، و ج 72/ 163، و ج 25/ 336. و في كلّ هذه الموارد: كامل، لا كافور.
11956-
كامل بن أفلح:
لم
يذكروه. روى محمّد بن عبد الجبّار عنه كتاب عمر بن بويه؛ كما في جش ص 202.