من
أهل آذربايجان. من أصحاب الهادي و العسكري و الحجّة المنتظر صلوات اللّه عليهم.
ثقة جليل من أجلّاء و كلاء الناحية المقدّسة. توفّي و له مائة و سبع عشر سنة. و
عدّ من مشائخ الكليني.
روى
الشيخ في كتاب الغيبة رواية صحيحة كريمة تدلّ على مدحه و جلالته و أنّه أخبره
بموته و سلامة دينه مولانا الحجّة المنتظر صلوات اللّه عليه. فراجع إلى كتابنا
«مقام قرآن و عترت در اسلام» ص 136 و كتاب العلّامة المامقاني و غيره، و جد ج 51/
313، و كمبا ج 13/ 83. و فيه أنّه كان عنده قميص خلعه عليه مولانا الرّضا أبو
الحسن عليه السّلام. و مثل ذلك في كتاب الغيبة ص 202. فيظهر منه دركه لمولانا
الرّضا عليه السّلام.
11766-
القاسم بن العلاء الهمدانيّ:
روى
عنه الصفواني. و حكم بعض باتّحاده مع سابقه. فإن ثبت الاتّحاد فهو، و إلّا كان
مجهولا. و يظهر من كلام الشيخ في المصبّاح أنّه وكيل أبي محمّد العسكري صلوات
اللّه عليه. كمبا ج 10/ 146، و جد ج 44/ 201، و الإقبال ص 689.
توقيع
الإمام إلى القاسم بن العلاء. كمبا ج 12/ 174، و جد ج 50/ 318.
و
روى الصدوق في ك باب 58 ح 31 عن محمّد بن يعقوب، عن أبي محمّد القاسم بن العلاء،
عن القاسم بن مسلم، عن أخيه عبد العزيز بن مسلم، عن الرّضا عليه السّلام، الحديث
المفصّل في وصف الإمام.
أقول:
في الكافي ج 1 باب نادر جامع في فضل الإمام و صفاته ص 198:
أبو
محمّد القاسم بن العلاء رحمه اللّه رفعه عن عبد العزيز بن مسلم- الحديث.
و
فيه باب مولد الصاحب عليه السّلام ص 519: القاسم بن العلاء قال: ولد لي عدّة بنين،
فكنت أكتب و أسأل الدعاء، فلا يكتب إليّ لهم بشيء. فماتوا كلّهم. فلمّا ولد لي
الحسن ابني، كتبت أسأل الدعاء فأجبت: يبقى و الحمد للّه. و تقدّم ابنه. و يظهر منه
اتّحاد هذا مع سابقه.