عن
ابن الغضائري أنّه حليف الأنصار و لا يعرف إلا من جهة عبد اللّه بن محمّد البلوي
المصري، و قد سئل عبد اللّه عنه فقيل له: من عمارة هذا الّذي تروي عنه؟ فقال: رجل
نزل من السّماء فحدّثني ثمّ عرج. و لذلك استضعفوه.
و
روى الطبري، عن عبد اللّه بن محمّد البلوي الأنصاري، عنه قال: سمعت إبراهيم بن سعد
يقول: سمعت محمّد بن إسحاق يقول: كان الحسن و الحسين عليهما السّلام طفلان، فرأيت
الحسن و قد صاح بنخلة فأجابته بالتلبية، و سعت إليه كما يسعى الولد إلى والده.
مدينة المعاجز ص 204.
و
في ص 239 عنه، عنه، عن إبراهيم بن سعيد، حديث إخبار الحسين عليه السّلام بشهادته و
بمن يحمل رأسه الشريف.
و
سائر رواياته فيه ص 294 و 295 و 358 مكرّرا. و هذه الروايات كانت سببا لاستضعافه.
و كذلك مثله سندا و سببا كما فيه ص 429.
و
رواياته عن مولانا الرّضا عليه السّلام فيه ص 476 مكرّرا و 524 مكرّرا و 525
مكرّرا و 543 مكرّرا، و إثبات الهداة ج 6/ 148 و 199 و 200 و 263 و 264، و دلائل
الإمامة للطبري ص 63 و 64 و 67 و 74 و 84 و 86 و 113 مكرّرا و 158 و 186 و 209 و
210 و 218. و بعض رواياته في التوحيد ص 4.
10695-
عمارة بن زيد الأنصاريّ المدنيّ:
لم
يذكروه. روى الثقة الجليل الخزّاز في كتابه النصوص باب 39 عن عبد اللّه بن محمّد
المدني، عنه، عن عبد اللّه بن العلاء قال: قلت لزيد بن عليّ: ما تقول في الشيخين؟
قال: ألعنهما. قلت: فأنت صاحب الأمر؟ قال: لا و لكنّي من العترة.
قلت:
فإلى من تأمرنا؟ قال: عليك بصاحب الشعر. و أشار إلى الصادق جعفر بن محمّد عليه
السّلام. كمبا ج 11/ 57. و هذا الحديث في آخر كتابه النصوص، و جد ج 46/ 201.