ثقة
جليل القدر بالاتّفاق. روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام حديثا واحدا.
و
الظاهر أنّه ما عن الشيخ في الصحيح، عن عليّ بن يقطين قال: سألت أبا عبد اللّه
عليه السّلام- الخ. و ذكر حديث إحرام الحجّ يوم التروية.
و
في آخر باب صلاة الكسوف من التهذيب ج 3/ 294 بإسناده، عن عليّ بن أبي حمزة، عن ابن
يقطين قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام- الخ.
و
روى في التهذيب ج 5/ 175 عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن عليّ بن يقطين، عن
الحسين أخيه، عن عليّ بن يقطين قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام- الخ.
و
فيه ج 1 باب حكم الحيض ص 166 بإسناده، عن عبد اللّه بن بكير، عن بعض أصحابنا، عن
عليّ بن يقطين، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
و
عدّ الشيخ في ست من كتبه كتاب ما سئل عنه الصادق عليه السّلام، و كتاب مناظرة
الشاكّ بحضرته.
و
روى كش عنه قال: رأيت أبا عبد اللّه عليه السّلام في الروضة و عليه جبّة خزّ
سفرجليّة.
فلا
وجه لحصر القاموس حديثه عن الصادق عليه السّلام بالأخير فقط.
و
اكثر الرواية عن مولانا الكاظم عليه السّلام. مات في سنة 182 و له 57 عام و أبو
الحسن عليه السّلام في السجن. و كانت ولادته سنة 124.
و
كان يقطين من وجوه الدعاة لم يزل بخدمة أبي العبّاس السفّاح و المنصور.
و
مع ذلك كان يتشيّع و يقول بالإمامة. و مات يقطين سنة 185.
روى
كش في حقّه روايات كثيرة في مدحه و جلالته. و أنّ موسى عليه السّلام ضمن له الجنّة
و أن لا تمسّه النّار أبدا. و قال الرّضا عليه السّلام: إنّه مات و الإمام عنه
راض. و قال يونس: إنّهم أحصوا لعليّ بن يقطين سنة في الموقف مائة و خمسين ملبّيا.
إلى غير ذلك. و قضيّته مع إبراهيم الجمّال أشرنا إليه في إبراهيم.
و
من الروايات المادحة المشار إليها، ما في كتاب العشرة ص 212 و 218 و