أقول: و قد روى كتاب أمالي
الصدوق في سنة 474؛ كما في أوّل الكتاب.
و
في مهج الدعوات روى السيّد عنه؛ كما فيه ص 4 و 5 و 8 و غيره.
10139-
عليّ بن عبد العال الكركيّ، المشهور بالمحقّق الثاني:
أمره
في الثقة و العلم و الفضل و الجلالة و عظم الشأن و كثرة التحقيق أشهر من أن يذكر.
و مصنّفاته كثيرة مشهورة. انتقل إلى جوار رحمة اللّه في جمادى الأولى سنة 938.
10140-
عليّ بن عبد العزيز:
روى
الصدوق، عن محمّد بن هارون الزنجاني، عنه، عن أبي عبيد. كمبا ج 14/ 168 مكرّرا، و
جد ج 58/ 315.
10141-
عليّ بن عبد العزيز:
روى
البرقي في المحاسن ج 1/ 163 عن أبيه، عن حمزة بن عبد اللّه، عن إسحاق بن عمّار،
عنه قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: و اللّه إنّي لأحبّ ريحكم و
أرواحكم و رؤيتكم و زيارتكم. و إنّي لعلى دين اللّه و دين ملائكته. فأعينوا على
ذلك بورع. أنا في المدينة بمنزلة الشعيرة أتقلقل حتّى أرى الرجل منكم فأستريح
إليه، و كتاب الإيمان ص 109، و جد ج 68/ 28.
و
روى البرقي بسنده، عن زكريّا، عنه، عن الصادق عليه السّلام.
رواية
الحسن بن عليّ الوشّاء، عنه، عن أبيه قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام- الخ.
جد ج 39/ 151، و كمبا ج 9/ 379.
و
ذكره الصدوق في مشيخة الفقيه في المعتمدين. روى كتابه إسحاق بن عمّار.
و
تقدّم ابنه بكر. و يأتي في عليّ بن غراب ما يتعلّق به.
روايته
عن الصادق عليه السّلام أصل الإسلام و فرعه و ذروة سنامه.