من
خلّص شيعة أمير المؤمنين عليه السّلام. كان مريضا شديد الحمّى. فعاده مولانا
الحسين عليه السّلام. فلمّا دخل باب الدار، طارت الحمّى عن الرّجل. ثمّ قال لها
بعد كلام: أليس أمير المؤمنين عليه السّلام أمرك أن لا تقربي إلّا عدّوا أو مذنبا
لكي تكوني كفّارة لذنوبه؟! فما بال هذا؟!- الخ. يستفاد منه مدح جليل و تعديل منه
له بقوله: فما بال هذا؟! جد ج 44/ 183، و كمبا ج 10/ 142.
و
لمّا منع معاوية من ذكر مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام قال عبد اللّه بن شدّاد
الليثي: وددت أنّي أترك أن أحدّث بفضائل عليّ بن أبي طالب يوما إلى اللّيل و إن
عنقي ضربت. كمبا ج 9/ 606، و جد ج 42/ 38.
بيانه
الفضائل. كمبا ج 9/ 330. و بيانه المثالب. ج 8/ 599، و جد ج 33/ 337، و ج 38/ 289.
افتخار
الخاطئة بأبيها لمكانها في الغار، و جواب عبد اللّه بن شدّاد بن الهاد:
أين
أنت من عليّ بن أبي طالب حيث نام في مكانه؟!. كمبا ج 6/ 415، و جد ج 19/ 56.
8389-
عبد اللّه بن شريك:
روى
الحارث بن حصيرة عنه قضايا صفّين. كتاب صفّين ص 103 و 121.
8390-
عبد اللّه بن شريك العامريّ أبو المحجّل:
من
حواريّ الباقر و الصادق صلوات اللّه عليهما؛ كما في رواية المتحوّرة.
رجعته
و عليه عمامة سوداء بين يدي الإمام المنتظر صلوات اللّه عليه. قاله أبو جعفر عليه
السّلام. كمبا ج 13/ 219، و كتاب الصلاة ص 104، و جد ج 53/ 76، و ج 83/ 250.
و
روى عن السجّاد و الباقر عليهما السّلام و كان عندهما وجيها مقدّما؛ كما