و عدّه أمير المؤمنين عليه
السّلام من ثقاته و من مصابيح النخع. كمبا ج 8/ 184.
و
هو من القرّاء الساعين بين أمير المؤمنين عليه السّلام و معاوية في صفّين.
ص
485، و جد ج 32/ 449.
قطعت
رجله يوم صفّين فسرّه ذلك في ص 491، و جد ج 32/ 477. و عن الشيخ في رجاله أنّه قتل
بصفّين.
و
هو راوي خطبة اللؤلؤة. جد ج 36/ 354، و كمبا ج 9/ 157. و كتاب الغدير ط 2 ج 10/
310، و ج 9/ 33. و أخواه أبيّ و الحارث تقدّما.
9519-
علقمة بن محمّد الحضرميّ:
أخو
أبي بكر الحضرمي. من أصحاب الباقر و الصادق صلوات اللّه عليهما.
من
كتاب فرج الكرب عن ميسر قال: كنت أنا و علقمة بن الحضرمي و أبو حسّان العجلي (موسى
بن عبيدة) و عبد اللّه بن عجلان ننتظر أبا جعفر صلوات اللّه عليه، فخرج علينا
فقال: مرحبا و أهلا! و اللّه إنّي لأحبّ ريحكم و أرواحكم. إنّكم لعلى دين اللّه.
فقال له علقمة: فمن كان على دين اللّه تشهد أنّه من أهل الجنّة؟ فمكث ثمّ قال:
بوروا (يعني امتحنوا. و في نسخة نوّروا) أنفسكم. فإن لم تكونوا قارفتم الكبائر
فأنا أشهد.
قلنا:
و ما الكبائر؟ قال: الشرك باللّه العظيم، و أكل مال اليتيم، و قذف المحصنة، و عقوق
الوالدين، و قتل النفس، و الربا، و الفرار من الزحف. قال: ما منّا أحد أصاب من هذا
شيئا. فقال: فأنتم إذا ناجون- الخ. كمبا ج 7/ 384، و جد ج 27/ 125.
شي:
عن ميسر، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: كنت أنا و علقمة الحضرمي- الخ. كتاب
الصلاة ص 617، و كمبا ج 16/ 115، و جد ج 79/ 13، و ج 88/ 28.
و
رواية علقمة هذا النصّ على الأئمّة الاثني عشر صلوات اللّه عليهم. كمبا