جد ج 46/ 328، و ج 68/ 119. و هذان الخبران يدلّان على صدق كلام العلّامة.

كلام المج: إنّ عكرمة من الخوارج، في جد ج 36/ 45، و كمبا ج 9/ 93.

و قال كش بعد نقل ما في معناه: و هذا نحو ما يروى: لو اتّخذت خليلا لاتّخذت فلانا خليلا. و لم يوجب لعكرمة مدحا بل أوجب ضدّه. انتهى. مات سنة 105 أو 107 و هو ابن ثمانين سنة أو أربعة و ثمانين سنة.

نقل عن وفيات الأعيان و ميزان الاعتدال و تذكرة الحفّاظ و غيرها من رجال العامّة: أنّ عكرمة كذّاب وضّاع و زنديق.

و بالجملة قيل: هو أوّل من نشر رأي الخوارج في المغرب. و قال بنزول آية الولاية: «إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ» في حقّ أبي بكر خلافا لإجماع المفسّرين من الفريقين. و هو مع مقاتل بن سليمان قالا بنزول آية التطهير في زوجات النبيّ لا أهل البيت. و روى الحديث المكذوب: «سدّوا عنّي كلّ خوخة إلّا خوخة أبي بكر» خلافا لثمان و ثلاثين حديثا في أنّه صلّى اللّه عليه و آله أمر بسدّ الأبواب إلّا باب عليّ عليه السّلام. انتهى.

9472- العكليّ الحرماريّ:

لم يذكروه. روى محمّد بن الحسن، عنه، عن صالح بن أسود، حديث احتجاج صعصعة على الخوارج. ختص ص 121.

9473- العلاء بن أبي يعقوب:

لم يذكروه. هو من أصحاب الصادق عليه السّلام. روى فضالة بن أيّوب، عنه قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن ألبان الآتن للدواء يشربها الرجل، قال:

لا بأس بها. الطبّ ص 63.

9474- العلاء بيّاع السابريّ:

روى عن أبي عبد اللّه صلوات اللّه عليه. و روى عنه ابن مسكان روايات في الكتب الأربعة. و لعلّه ابن الكامل الآتي.