و ذكر في الناسخ اثني عشر شهيدا
من ولد عقيل و هم التسعة المذكورة في كلام ابن شهر آشوب و أضاف إليهم عبد اللّه بن
عقيل، و عبد اللّه الأكبر بن عقيل، و موسى بن عقيل، و عليّ بن عقيل، و أحمد بن
محمّد بن عقيل، و أسقط من التسعة المسلم و محمّد بن عقيل.
أقول:
و عندي أنّهم بالاضافة إلى من اثني عشر المذكورة الأخيرة: المسلم و محمّد بن عقيل
و محمّد و عبد الرحمن ابنا عبد اللّه بن عقيل، فيكونون ستّة عشر شهيدا رضوان اللّه
عليهم أجمعين. و العلم عند اللّه.
و
ابنه عقيل بن عقيل عدّ أيضا من الشهداء.
و
من أحفاده عقيل بن عبد اللّه بن عقيل بن محمّد بن عبد اللّه بن عقيل بن أبي طالب
المذكور في ابنه جعفر. و قد ذكره مع اختلاف قليل في كمبا ج 10/ 200، و جد ج 45/
33.
و
من أحفاده أحمد بن عبد اللّه العقيلي المذكور.
و
ذكر أولاده و أحفادهم في كتاب الفصول الفخريّة ص 94.
و
أمّا بنات عقيل بن أبي طالب: أمّ لقمان و أمّ هاني و أسماء و رملة و زينب يبكين
على الشهداء. كمبا ج 10/ 222، و جد ج 45/ 123.
و
أمّا زينب أمّها أمّ ولد كانت أسنّ بنات عقيل و أوفرهنّ عقلا.
و
أمّ لقمان خرجت حين سمعت نعي الحسين عليه السّلام حاسرة و معها أخواتها أمّ هاني و
أسماء و رملة و زينب بنات عقيل تبكي قتلاها بالطفّ. و هي تقول: ماذا تقولون إذ قال
النبيّ لكم- إلى آخر أشعارها.
و
قيل: هي زينب ناشرة شعرها، واضعة كمّها على رأسها تتلقّاهم و تبكي و تقول: ماذا
تقولون- الخ. جد ج 45/ 123. و يقرب منها قول أختها أسماء؛ كما فيه ص 188، و كمبا ج
10/ 222 و 240.
9454-
عقيل بن أبي عقيل:
لم
يذكروه. روى عن آمنة أمّ النبي صلّى اللّه عليه و آله. جد ج 94/ 214، و