لك. كمبا ج 9/ 16. و نحوه رواية
أخرى فيه ص 25 و 625، و جد ج 42/ 110، و ج 35/ 75 و 118.
و
ذكرنا في مستدرك السفينة ج 2/ 235 لغة «حدد» قصّة الحديدة المحماة الّتي قرّ بها
أمير المؤمنين عليه السّلام إلى أخيه عقيل.
جملة
من أحواله و ماجرى بينه و بين مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام في كمبا ج 9/ 534
و 539 و 625- 628، و جد ج 41/ 113 و 114 و 131، و ج 42/ 111- 115 و 121. و في
سفينة البحار جملات شريفة تتعلّق به.
عوالي
اللآلي: روي أنّ عليّا صلوات اللّه عليه وكّل أخاه عقيلا في مجلس أبي بكر أو عمر و
قال: هذا عقيل؛ فما قضي عليه فعليّ، و ما قضي له فلي- الخ.
استيذانه
من أمير المؤمنين عليه السّلام لسفر الشام و وروده على معاوية و ماجرى بينه و بين
أراذله. كمبا ج 8/ 729، و جد ج 34/ 292.
منها
قول معاوية له: ما معنى طه؟ قال: نحن أهله، و علينا نزل لا على أبيك و لا على أهل بيتك.
و قال الوليد: غلبك أخوك على الثروة؟ قال: نعم. و سبقني و إيّاك إلى الجنة.
و
قال معاوية: يا أبا يزيد ما ظنّك بعمّك أبي لهب؟ قال: إذا دخلت النار فخذ على
يسارك تجده مفترشا عمتّك حمالة الحطب. قال: أفناكح في النار خير أم منكوح؟ قال:
كلاهما شرّ سواء و اللّه.
و
قال أيضا معاويه له: مرحبا برجل عمّه أبو لهب! قال عقيل: و أهلا بمن عمّته حمّالة
الحطب في جيدها حبل من مسد! لأنّ امرأة أبي لهب أمّ جميل بنت حرب.
و
نقل: أنّ عقيلا كان زوّج خالة معاوية فاطمة بنت عتبة.
و
زوجته عمّة عقيل بن عبد الرحمن؛ كما يأتي.
توفّي
عقيل سنة 52 و له 96 عام.
و
أبناؤه: مسلم بن عقيل تزوّج رقيّة بنت أمير المؤمنين عليه السّلام. فولدت له عبد
اللّه و محمّدا استشهدا بالطفّ؛ كما تقدّم في أبيه، و عليّ بن مسلم.