عن سماعة، عن أبي الحسن صلوات
اللّه عليه- الخ. كمبا ج 3/ 161، و جد ج 6/ 248.
و
روى ابن سنان، عنه، عن سماعة بن مهران. التهذيب ج 4 باب قضاء شهر رمضان ص 278. و
عن نسخة أخرى: عمّار بن مروان، بدل عثمان. فإنّه رواها في باب نيّة الصيام و فيه:
عمّار بن مروان. و كذا في الكافي ج 4 باب الرجل يصبح و هو يريد الصيام ص 122.
9327-
عثمان بن مظعون أبو السائب:
هو
أخو النبي صلّى اللّه عليه و آله من الرضاعة. و هو الزاهد العابد الّذي ترك الدنيا
و لذّاتها، فشكت امرأته إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فمنعه عن ذلك. جد ج
22/ 264، و ج 40/ 328، و كمبا ج 6/ 735، و ج 9/ 501.
حزنه
على موت ولده حتى اتّخذ داره مسجدا يتعبّد فيه. فبلغ ذلك رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله فقال له: إنّ اللّه تعالى لم يكتب علينا الرهبانيّة. إنّما رهبانيّة
أمّتي الجهاد في سبيل اللّه. ثمّ ذكر له أجر المصيبة. كتاب الطهارة ص 217، و كمبا
ج 3/ 340، و جد ج 82/ 114، و ج 8/ 170.
و
له روايات في يب ج 4 باب ثواب الصيام ص 190، و ج 6 باب فضل الجهاد ص 122 روى عنه
عبد اللّه بن جابر و سعد بن مسعود.
كا:
في الصادقي عليه السّلام أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قبّله بعد موته. جد
ج 22/ 264. و روى ذلك العامّة.
و
فيه رواية أخرى تدلّ على مدحه و كماله. و قد جمع المحدّث القمّي في السفينة أخبارا
من البحار في مدحه و كماله و أنّه السلف الصالح في كلام الرّسول صلّى اللّه عليه و
آله.
قيل:
أسلم بعد ثلاثة عشر رجلا و هاجر إلى الحبشة. مات سنة 2. و هو أوّل من دفن بالبقيع.
زينب
أخته زوجة عمر بن الخطّاب أمّ ولده عبد اللّه و حفصة و عبد الرحمن.