لم
يذكروه. كان في يده مفتاح البيت الشريف. فغلق باب البيت و صعد إلى السطح. فطلب
النبيّ المفتاح منه. و قال: لو علمت أنّه رسول اللّه لم أمنعه. فأخذ منه المفتاح
مولانا عليّ بن أبي طالب قهرا. فنزل قوله: «إِنَّ اللَّهَ
يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها» فأمر
النبيّ بردّ المفتاح إليه و اعتذر إليه. فلمّا علم ذلك أسلم فأقرّه النبيّ في يده.
كمبا ج 6/ 600، و جد ج 21/ 116.
9259-
عثمان بن أبي العاص أبو عبد اللّه الثقفيّ:
أسلم
مع وفده و استعمله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على الطائف و أمّره على ثقيف
مع كونه أحدثهم سنا، لكونه أحرصهم على التفقّه في الإسلام و تعلّم القرآن. و لم
يزل على الطائف حياة رسول اللّه و زمان أبي بكر و سنتين من زمن عمر. و استعمله عمر
سنة خمسة عشر على عمّان و البحرين. و منع أهل الطائف من الردّة بعد النبيّ
فأطاعوه. رواية إسلامه في كمبا ج 6/ 659، و جد ج 21/ 364.
9260-
عثمان بن أحمد بن عبد اللّه الدقّاق المعروف بابن السمّاك، أبو عمرو:
لم
يذكروه. روى هلال بن محمّد الحفار، عنه، عن أبي قلابة عبد الملك بن محمّد بن عبد
اللّه الرقاشي، حديث فضل تعلّم القرآن. مستدرك الوسائل ج 1/ 287 عن أمالي ابن
الشيخ الطوسي. و رواه في أمالي الشيخ ج 1/ 367.
و
روى المفيد، عن الحسن بن عبد اللّه القطّان، عنه، عن أحمد بن محمّد بن صالح
التمّار. أمالي الشيخ ج 1/ 66 و 67. و بسند آخر؛ عنه كما فيه ص 396 مكرّرا إلى
399.
و
روى أحمد بن محمّد بن عيّاش، عنه في سنة 340، عن إسحاق بن إبراهيم الختلي. كمبا ج
20/ 114، و جد ج 97/ 54.
و
له كتاب الفضائل. كمبا ج 9/ 264 و 311، و جد ج 38/ 16 و 210. روى منه كشف اليقين.