الكوفة: إنّ فاطمة أحصنت فرجها
فحرّم اللّه ذريّتها على النار؟ ذاك للحسن و الحسين خاصّة. إن كنت ترى أنّك تعصى
اللّه و تدخل الجنّة، و موسى بن جعفر عليه السلام أطاع اللّه و دخل الجنّة فأنت
إذا أكرم على اللّه عزّ و جلّ من موسى بن جعفر عليه السلام! و اللّه ما ينال أحد
ما عند اللّه عزّ و جلّ إلّا بطاعته، و زعمت أنّك تناله بمعصيته، فبئس ما زعمت.
فقال
له زيد: أنا أخوك و ابن أبيك. فقال له أبو الحسن عليه السلام: أنت أخي ما أطعت
اللّه عزّ و جلّ. إنّ نوحا قال: «رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ
أَهْلِي وَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَ أَنْتَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ»
فقال اللّه عزّ و جلّ: «يا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ
إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ» فأخرجه اللّه عزّ و جلّ من أن يكون
من أهله بمعصيته. كمبا ج 20/ 58، و جد ج 96/ 223.
و
للرضا عليه السلام عليه تعنيفات و توبيخات. ج 96/ 224 و 221. و في السفينة ما
يتعلّق به.
جملة
من رواياته نظير ذلك في كمبا ج 10/ 65، و جد ج 43/ 230.
روايته
عن أبيه، عن جدّه خطبة فاطمة الصغرى في الكوفة. جد ج 45/ 110، و كمبا ج 10/ 218.
جملة
من رواياته في كتاب الطهارة ص 118، و كمبا ج 9/ 532، و جد ج 81/ 112، و ج 41/ 105.
و
في الخصال ج 1 باب الستّة ص 163 عن بكر بن أحمد القصري، عنه، عن أبيه موسى الكاظم
عليه السلام. و فيه ج 2 باب العشرة ص 51 عن عبد اللّه بن الضحّاك، عنه، عن أبيه. و
سائر رواياته في المستدرك ج 1/ 76.
5988-
زيد مولى زينب بنت جحش:
لم
يذكروه. جملة من روايته عنها في أمالي الشيخ ج 1/ 323.
5989-
زيد مولى ابن هبيرة:
لم
يذكروه. هو من أصحاب الباقر عليه السلام، يدلّ على حسنه و كماله ما