هو
الّذي أمره رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن يذهب إلى شجرتين بعيدتين. يأمرهما
عن قبله بأن يجتمعا حتّى يستتر حين تخلّيه، ثمّ بعد قضاء حاجته أمرهما بالرجوع إلى
مكانهما فرجعا. تفصيل ذلك في كمبا ج 6/ 272، و جد ج 17/ 315.
روايته
حديث الثقلين. كمبا ج 7/ 31، و جد ج 23/ 151.
و
حكم في الفرائض بحكم الجاهليّة كما قاله الباقر عليه السلام في رواية أبي بصير
المرويّة في الكافي ج 7/ 407.
و
عدّه النجاشي في ترجمة سعد بن عبد اللّه و عدّ من كتبه، كتاب احتجاج الشيعة على
زيد بن ثابت في الفرائض.
ل،
ع: عن سعيد بن المسيّب، عن زيد بن ثابت، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
آله: من أحبّ عليّا في حياتي و بعد موتي، كتب اللّه عزّ و جلّ له الأمن و الايمان
ما طلعت شمس أو غربت. و من أبغضه في حياتي و بعد موتي، مات ميتة جاهليّة و حوسب
بما عمل. كمبا ج 7/ 376، و جد ج 27/ 89.
رواياته
في الفضائل و النصوص على الائمّة الاثني عشر عليهم السلام. كمبا ج 9/ 148 مكررا، و
جد ج 36/ 320.
و
هو ممّن روى حديث الولاية و الغدير. كتاب الغدير ط 2 ج 1/ 37.
و
مع ذلك كان مدافعا عن عثمان و خلّف أموالا كثيرا كما فيه ج 8/ 284.
ما
يؤيد ذلك و يفيد ذمّه. كمبا ج 16/ 122، و جد ج 79/ 50.
و
عقد في كفاية الاثر بابا في رواياته النصوص و الفضائل. توفي 45- 48، و قيل بعد
الخمسين، و ابنه سلمان يأتي.
و
يظهر من السفينة أنّ زيد بن ثابت، جمع القرآن بأمر أبي بكر و كان عثمانيّا يحرّض
الناس على سبّ مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، و جمع عثمان الناس على قراءة زيد
بن ثابت.