و نقل الصدوق في الفقيه ج 1 باب
صلاة الجماعة ص 405، من كتاب زياد بن مروان القندي، و ظاهره أنّ الكتاب عنده. و
عدّه في مشيخة الفقيه في المعتمدين.
و
روى كتابه محمّد بن عيسى بن عبيد و يعقوب بن يزيد.
و
وقع في طريق ابن قولويه القمي في كامل الزيارة باب 83، و عدّه المفيد في جماعة من
الثقات العدول، الّذين رووا النصّ على الرضا، فهو ثقة فيما ينقله عن الصادق و
الكاظم عليهما السلام و لا ينافيه مذهبه الباطل.
5869-
زياد بن مطرف:
من
أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.
ير:
مسندا عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من أراد أن يحيى حياتي و
يموت ميتتي و يدخل الجنّة التي و عدني ربّي- إلى أن قال:- فليتول عليّا و ذريّته
من بعده، فانّهم لن يخرجوه من باب الهدى، و لن يدخلوه في باب ضلال.
كمبا
ج 9/ 132.
ما:
مسندا عنه، عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله- و ساق
قريبا منه. ص 288، و جد ج 36/ 248، و ج 38/ 120.
و
في بشا ص 53 بإسناده عن أبي إسحاق، عن زيد بن مطرف، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه
و آله- و ساقه الخ.
و
الظاهر أنّهما روايتان، و أنكر بعض العامّه صحبته لتلك الرواية و لعلّه لتلك جعل
بعضهم واسطة زيد بن أرقم في الرواية فتأمّل.
5870-
زياد المكفوف:
لم
يذكروه. روى محمّد بن سنان، عنه، عن عبد اللّه بن أبي عقبة الشاعر، سمع من مولانا
أمير المؤمنين عليه السلام و روى عنه. ك باب 26 ص 304. كذا في نسختين و في موضعين،
و الظاهر أنّه زياد بن المنذر الأعمى المذكور.
5871-
زياد بن المنذر:
روى
فرات بن إبراهيم، بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن علي،