من
أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، كان هو و حجر بن عدي على جناح جند أمير المؤمنين
عليه السلام يوم الجمل. كمبا ج 8/ 429، و جد ج 32/ 172.
5863-
زياد بن لبيد الخزرجي البياضي الأنصاري:
قال
المامقاني: شهد العقبة و بدرا و احدا و الخندق و المشاهد كلّها مع رسول اللّه و
استعمله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على حضر موت، و قد توفّي أوّل أيّام
معاوية و لو لا بقاؤه بعد النبي و دركه زمان الامتحان، لوثّقناه لاستعماله المذكور
و لكن دركه زمان الامتحان يثبّطنا عن الالتزام ببقائه على الوثاقة إلى آخر عمره.
انتهى ملخّصا.
و
هو الذي زوج ابنته الذلفاء بجويبر بأمر الرسول صلّى اللّه عليه و آله، و قال:
انطلق يا جويبر إلى زياد بن لبيد فانّه من أشرف بني بياضة حسبا فيهم- الخ. و
التفصيل في كمبا ج 6/ 699، و ج 9/ 444، و جد ج 40/ 75، و ج 22/ 118.
و
كان من أنصار أمير المؤمنين عليه السلام يوم الجمل، و له أشعار في ذلك يفيد حسن
عقيدته و سلامته. كمبا ج 9/ 265، و جد ج 38/ 22.
و
عن ابن أبي الحديد، أنّه لما دخل عمر مع جماعة بيت فاطمة عليها السلام، خرج الزبير
مصلّتا سيفه، فاعتنقه رجل من الانصار و زياد بن لبيد فدقّ به السيف، فصاح به أبو
بكر: اضرب به الحجر- الخ.
5864-
زياد بن محمّد الملطي:
لم
يذكروه. الطب ص 39 عن محمّد بن يزيد، عنه، عن أبيه، عن هشام بن أحمر، عن مولانا
الصادق صلوات اللّه و سلامه عليه، قال: من قال: لا حول و لا قوّة إلّا باللّه
العليّ العظيم، دفع اللّه عنه ثلاث و سبعين نوعا من أنواع البلاء، أهونها الجنون.
و