لم
يذكروه. هو من رسل أمير المؤمنين عليه السلام. إلى معاوية. كمبا ج 8/ 511، و جد ج
32/ 573. فلمّا وردوا عليه و أبلغوا الرسالة و رجعوا عن معاوية فبعث معاوية إلى
زياد بن حفصة و دعاه إلى نصرته و جعل له العهد و الميثاق إن ظهر أن يولّيه أيّ
المصرين أحبّ. قال زياد: فلمّا قضى معاوية كلامه حمدت اللّه و أثنيت عليه، ثمّ
قلت: أمّا بعد، فانّي لعلى بيّنة من ربّي و بما أنعم اللّه عليّ، فلن أكون ظهيرا
للمجرمين- الخبر. كمبا ج 8/ 486، و جد ج 32/ 453.
و
نقل ذلك كلّه في كتاب الغدير ط 2 ج 10/ 308- 310. و ذكر في المواضع زياد بن حنظلة
التميمي، بدل زياد بن حفصة. و في كتاب صفّين ذكره في خمسة مواضع، و كلّها زياد بن
خصفة التميمي بتقديم الخاء المعجمة على الصاد المهملة ثم الفاء.
روى
الطبري أنّ عليّا عليه السلام كتب إلى ابن عبّاس: مر زيادا فليقبل.
فنعم
المرء زياد و نعم القبيل قبيله.
و
روى أيضا أنّه كتب إلى زياد: فأمّا أنت و أصحابك، فلله سعيكم و على اللّه تعالى
جزاؤكم فأبشر بثواب اللّه، خير من الدنيا التي يقتل الجهال أنفسهم عليها- إلى أن
قال:- أقبل إلينا أنت و أصحابك مأجورين فقد اطعتم و سمعتم و أحسنتم البلاء. كمبا ج
8/ 615 و 616.
و
هو الذي قال مع و غلة بن مخدوع نحن شيعتك يا أمير المؤمنين، التي لا نعصيك و لا
نخالفك. فقال: أجل أنتم كذلك فتجهزوا إلى غزو الشام- الخ.
ج
8/ 672، و جد 33/.
5841-
زياد بن حفص التميمي:
عدّ
مجهولا و من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و أظنّ اتحاده مع السابق.
5842-
زياد بن حصفة التميمي:
لم
يذكروه. هو من الذين قاموا بعد عديّ بن حاتم و لاموا الناس في عدم