لم
يذكروه. روى الكليني عن معاوية بن وهب، عنه، أنّه كان نصرانيّا، فأسلم على يدي
الصادق عليه السلام، فأمره الامام ببرّ امّه و القيام بشأنها، فعمل بما أمره به،
فأسلمت امّه لذلك. كتاب العشرة ص 18، و كمبا ج 11/ 218، و جد ج 74/ 53، و ج 47/
374.
روى
البرقي. عن علي بن الحكم و معاوية بن وهب جميعا عنه- الخ. سن ج 2/ 453.
5752-
زكريّا بن آدم بن عبد اللّه بن سعد الاشعري القمي:
عدّوه
من أصحاب الصادق و الرضا و الجواد عليهم السلام، و هو ثقة، جليل، عظيم القدر، و
كان له وجه عند الرضا عليه السلام، و له كتاب، و تقدّم أبوه. و في ترجمة محمّد بن
سنان، أنّ الجواد عليه السلام جزاه خيرا و أخبره بوفائه له.
كش:
عن علي بن المسيّب، قال: قلت للرضا عليه السلام: شقتي بعيدة و لست أصل إليك في كلّ
وقت، فممّن آخذ معالم ديني؟ قال: من زكريّا بن آدم القمّي، المأمون على الدين و
الدنيا. قال عليّ بن المسيّب: فلما انصرفت قدمنا على زكريّا بن آدم، فسألته عمّا
احتجت إليه. ختص مسندا عنه مثله. جد ج 2/ 251، و ج 49/ 278، و كمبا ج 1/ 147، و ج
12/ 82. و في السفينة ما يتعلّق بذلك.
روى
الشيخ في غيبته ص 225: و كان زكريّا بن آدم ممّن تولّاهم و خرج فيه عن أبي جعفر
عليه السلام: ذكرت ما جرى من قضاء اللّه في الرجل المتوفى رحمه اللّه تعالى، يوم
ولد و يوم يموت و يوم يبعث حيّا، فقد عاش أيّام حياته عارفا بالحقّ، قائلا به،
صابرا، محتسبا للحق، قائما بما يجب للّه و لرسوله عليه، و مضى رحمه اللّه غير ناكث
و لا مبدّل فجزاه اللّه أجر نيّته و أعطاه جزاء سعيه.
و
يروي الكشي، مسندا عن زكريّا بن آدم، قال: قلت للرضا عليه السلام:
إنّي
أريد الخروج عن أهل بيتي، فقد كثر السفهاء فيهم. فقال: لا تفعل، فإنّ أهل بيتك
يدفع عنهم بك، كما يدفع عن أهل بغداد بأبي الحسن الكاظم عليه السلام.