ج 1/ 109. و رواه في أمالي
الشيخ ج 1/ 152، عنه مثله، و جد ج 67/ 296. و فيه:
رزين
بن أنس، بدل زرّ بن أنس. و كتاب الايمان ص 78.
5724-
زرّ بن حبيش الأسدي:
بالشين
المعجمة أو بالسين المهملة. من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و كان فاضلا. كذا
عن الشيخ و العلامة. و عن الوجيزة و البلغة: أنّه ممدوح.
و
عن الحاوي عدّه من الضعفاء، و هو ضعيف جدّا لما تقدّم و يأتي. و توفّي سنة ثلاث و
ثمانين، و هو ابن مائة و عشرين سنة، و هذا ملخّص ما ذكروه في ترجمته.
و
قد ظفرت بحمد اللّه على عدّ أمير المؤمنين عليه السلام إيّاه من ثقاته العشرة، كما
في مكاتبته التي رواها الكليني في كتابه الرسائل المذكورة في كمبا ج 8/ 184، و
ذكرناها في مستدرك السفينة ج 6/ 175 لغة «صحب».
مصباح
الأنوار عنه، قال: قرأت القرآن من أوّله إلى آخره في المسجد الجامع بالكوفة على
أمير المؤمنين عليه السلام. فلمّا بلغت الحواميم، قال لي أمير المؤمنين عليه
السلام: قد بلغت عرائس القرآن- إلى أن قال:- بكى أمير المؤمنين عليه السلام حتّى
ارتفع نحيبه، ثمّ رفع رأسه إلى السماء و قال: يا زرّ، أمّن على دعائي، ثمّ قال:
اللهم إنّي أسألك إخبات المخبتين- إلى آخر الدعاء. ثمّ قال: يا زرّ، إذا ختمت،
فادع بهذه- الخبر. كتاب القرآن ص 53، و جد ج 92/ 206.
و
روى الصدوق عن عاصم بن أبي النجود، عنه، عن ابن مسعود حديث سبب أيّام البيض. جد ج
11/ 171، و كمبا ج 5/ 46 و في كتابنا المستدرك ج 1/ 411 لغة «بيض» إجماله و
مواضعه.
و
سائر رواياته في الفضائل. كمبا ج 7/ 379، و ج 6/ 748، و ج 8/ 182 و 603 و 606 و
724 و 740، و ج 9/ 399 و 402 و 403 و 404 و 416 و 436 و 458 و 559، و ج 10/ 77، و
جد ج 27/ 102، و ج 22/ 321، و ج 39/ 237 و 252 و 255 و