responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدركات علم رجال الحديث نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 42

ج 12/ 119، و جد ج 50/ 79.

3958- الحسن بن محمّد بن سماعة الكندي الصيرفي الكوفي أبو محمّد:

من أصحاب الكاظم عليه السلام من شيوخ الواقفة كثير الحديث فقيه ثقة. و كان يعاند في الوقف و يتعصّب. قاله كلّه النجاشي. و قال الشيخ في الفهرست بعد عنوانه: واقفيّ المذهب، إلّا أنّه جيّد التصانيف نقيّ الفقه حسن الانتقاد و له ثلاثون كتابا. و العلامة جمع بين الكلامين.

و بالجملة هو موثق بالاتفاق. و صلّى على أحمد بن محمّد بن زيد المتوفى سنة 262. و مات هو في جمادى الأولى سنة 263. و قد ينسب إلى جدّه فيقال:

حسن بن سماعة؛ و قد تقدّم. و الظاهر أنّ اعتمادهم في نسبة الوقف إليه على نقل حمدويه ذلك عن الحسن بن موسى كما قاله العلامة المامقاني و غيره. فتأمّل.

أقول: و العجب من نسبة الوقف إليه، مع روايته حديث جابر في تفسير قوله تعالى: «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» و سؤال جابر عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن اولى الامر و تصريحه بالأئمة الاثني عشر و أسمائهم و فضائلهم. كمال الدين ج 1 باب 23 عن محمّد بن همام، عن جعفر بن محمّد بن مالك، عنه، عن أحمد بن الحارث، عن المفضّل بن عمر، عن يونس بن ظبيان، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سمعت جابر بن عبد اللّه الأنصاري يقول: لمّا أنزل اللّه عزّ و جلّ على نبيه محمّد: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ»- الخ. و ذكر في آخره قال: يا جابر، هذا من مكنون سرّ اللّه و مخزون علمه. فاكتمه إلا عن أهله. و يظهر منه أنّ هؤلاء الرواة كلّهم أهل لتحمّل الاسرار. و نقله هذه الرواية مع وقفه ينافي فقهه و وثاقته.

روى الصدوق بسند آخر عنه الحديث الصادقي عليه السلام: منّا اثنا عشر مهديا. جد ج 36/ 398، و كمبا ج 9/ 166.

و رواه بسند آخر عنه، بسند آخر عن الصادق عليه السلام مثله، و زاد:

مضى ستّة و بقي ستّة يصنع اللّه في السادس ما أحبّ. جد ج 51/ 145، و كمبا

نام کتاب : مستدركات علم رجال الحديث نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست