و
روى شريك عنه، و عن القاسم بن حسان، عن زيد بن ثابت. كفاية الأثر باب 12.
5664-
رميث بن عمرو:
من
أصحاب الحسين عليه السلام، و عدوّه مجهولا. أقول: و عدّه قب أيضا من أصحاب الحسين
عليه السلام. كمبا ج 10/ 146، و جد ج 44/ 199. و عدّه السيّد في الزيارة التي
أوردها في رجب و شعبان من جملة الشهداء و سلّم عليه. كمبا ج 22/ 205، و جد ج 101/
340.
5665-
رميلة:
بالراء
المهملة المضمومة، كجهينة، من خواصّ شيعة مولانا أمير المؤمنين (ع).
ير:
مسندا عن أبي سعيد الخدري، عن رميلة، قال: و عكت و عكا شديدا في زمان أمير
المؤمنين عليه السلام، فوجدت في نفسي خفّة في يوم الجمعة، و قلت:
لا
أعرف شيئا أفضل من أن أفيض على نفسي من الماء و أصلّي خلف أمير المؤمنين، ففعلت،
ثمّ جئت إلى المسجد، فلمّا صعد أمير المؤمنين المنبر، عاد عليّ ذلك الوعك.
فلما
انصرف أمير المؤمنين و دخل القصر، دخلت معه، فقال: يا رميلة رأيتك و أنت متشبّك
بعضك في بعض. فقلت: نعم، و قصصت عليه القصّة الّتي كنت فيها و الّذي حملني على
الرغبة في الصلاة خلفه. فقال: يا رميلة، ليس من مؤمن يمرض إلّا مرضنا بمرضه، و لا
يحزن الّا حزنّا بحزنه، و لا يدعو الّا أمّنّا لدعائه و لا يسكت إلّا دعونا له.
فقلت
له: يا أمير المؤمنين، جعلني اللّه فداك، هذا لمن معك في القصر، أرأيت من كان في
أطراف الأرض؟ قال: يا رميلة ليس يغيب عنّا مؤمن في شرق الارض و لا في غيرها. كمبا
ج 7/ 309، و جد ج 26/ 140.
و
رواه الكشي ص 67، بسند آخر عنه مثله، الّا أنّه قال: لمن معك في