لم
يذكروه. و يظهر من محاجّته مع عبد اللّه بن الحسن، حسنه و كماله، فإنّه أثبت أنّ
الإمامة في عقب الحسين دون الحسن و نظّرهما بموسى و هارون، فإنهما أخوان كالحسن و
الحسين فكما أنّ النبوة في ولد هارون فقط و إن كان موسى أفضل فكذا الإمامة في ولد
الحسين و إن كان الحسن عليهم السلام أفضل. قال الربيع: فانقطع و دخلت على الامام
الصادق عليه السلام، فلما بصربي، قال لي:
أحسنت
يا ربيع فيما كلّمت به عبد اللّه بن الحسن. ثبّتك اللّه. كمبا ج 7/ 243، جد ج 25/
258. و نحو هذه المحاجّة وقعت من الإمام الصادق عليه السلام ج 25/ 249 و 258.
روايته
في الفضائل. كمبا ج 7/ 109، و جد ج 24/ 88، و العلل ج 1/ 130.
روى
عنه داود بن سليمان المروزي و علي بن حاتم و علي بن حكيم و أحمد بن محمّد بن عيسى،
في نوادره عنه.
5587-
الربيع بن قريع:
لم
يذكروه. و له رواية شريفة. جد ج 36/ 127، و كمبا ج 9/ 107.
5588-
الربيع بن كامل:
لم
يذكروه. و هو إبن عمّ الفضل بن الربيع، عن الفضل بن الربيع، عن الربيع بن يونس
حاجب المنصور- الخبر. و تقدّم قريبا روايته في أمالي الشيخ ج 2/ 204.
5589-
الربيع بن محمّد بن عمر بن حسان المسلّي الأصمّ الكوفي:
من
أصحاب الصادق عليه السلام و له كتاب يرويه جماعة، منهم العبّاس بن عامر.
عدّة
من رواياته المفيدة حسنه و كماله. كمبا ج 13/ 131 و 186، و جد ج 52/ 101 و 332، و
ج 86/ 267. و فيه أنّ مسلية قبيلة من مذحج. و تقدّم اتّحاده