أحسن أن أردّ عليه، و كان بين
يديه ركوة ملا حصا فتناول حصاة واحدة و وضعها في فيه و مصّها مليّا ثم رمى بها
إليّ فوضعتها في فمي فو اللّه ما برحت من عنده حتى تكلّمت بثلاثة و سبعين لسانا
أوّلها الهنديّة. كمبا ج 12/ 131، و جد ج 50/ 136.
قضاياه
مع أبي محمّد العسكري عليه السلام و نقله من معجزاته و مكارم أخلاقه و ما يفيد
مدحه و جلالته. جد ج 50/ 250 مكررا- 279 و 292، و ج 51/ 161، و ج 52/ 323، و ج 74/
414، و كمبا ج 13/ 40 و 184، و ج 12/ 157- 167، و كتاب العشرة ص 117.
قال
أبو هاشم: قلت في نفسي: اللّهم اجعلني في حزبك و في زمرتك، فأقبل عليّ أبو محمّد
عليه السلام فقال: أنت في حزبه و في زمرته اذ كنت باللّه مؤمنا و لرسوله مصدّقا و
لاوليائه عارفا و لهم تابعا فأبشر ثم أبشر. كمبا ج 12/ 169، و جد ج 50/ 298. و
سائر قضاياه معه في ذلك. كمبا ج 12/ 170 مكررا.
أشعاره
في مدح أبي محمّد العسكري عليه السلام. ص 170، و جد ج 50/ 302.
توفي
في ج 1 سنة 261 و كان قبره مشهورا يزار كما عن المسعودي. و لابن عياش كتاب في
أخبار أبي هاشم الجعفري يروي عنه الطبرسي في اعلام الورى على ما حكي عنه و غيره.
ير:
محمّد بن عيسى، عن داود بن القاسم قال: كنت معه فرأى محمّدا و عليا أبو عبد اللّه
عليه السلام. قال: يا أبا هاشم هذان الرجلان من إخوانك؟ قلت: نعم، فبينا نحن نسير
إذا استقبلنا رجل من ولد إسحاق بن عمار، فقال: يا أبا هاشم هذا واحد ليس من
إخوانك. كمبا ج 11/ 127، و جد ج 47/ 80.
أقول:
يستفاد من هذه الرواية في البصائر للصفار الجزء السادس باب 8 أنّه أدرك الصادق
عليه السلام إلّا أن يدّعى التعدد و هو خلاف الظاهر، و قد عدّ في جامع الرواة و
غيره أنّ محمّد بن عيسى ممن يروي عن داود بن القاسم بن إسحاق المترجم المذكور.
روايته
عن الحسين بن زيد الشهيد. كمبا ج 11/ 35، و جد ج 46/ 122.