تحريكه
عمير بن وائل أن يدعي على أمير المؤمنين عليه السلام ثمانين مثقالا من الذهب وديعة
عند محمّد صلّى اللّه عليه و آله فأبطل مكرهم و قلب تدبيرهم. جد ج 40/ 219، و كمبا
ج 9/ 476.
5143-
حنظلة بن أبي عامر الأنصاري الخزرجي:
لم
يذكروه. و هو من شهداء احد غسيل الملائكة من خواصّ أصحاب النبي صلّى اللّه عليه و
آله. استشهد بأحد و غسّلته الملائكة فسمّي بغسيل الملائكة.
قال
علي بن إبراهيم القمي في تفسيره قوله تعالى:
«فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ»
نزلت في حنظلة بن أبي عامر و ذلك أنّه تزوّج في الليلة التي كان في صبحها حرب احد
فاستأذن رسول اللّه أن يقيم عند أهله فأنزل اللّه هذه الآية فأقام عند اهله، ثم
أصبح و هو جنب فحضر القتال فاستشهد. فقال رسول اللّه: رأيت الملائكة تغسّل حنظلة
بماء المزن في صحاف فضة بين السماء و الارض، و كان يسمى بغسيل الملائكة- الخ. جد ج
17/ 26، و ج 22/ 99، و كمبا ج 6/ 199 و 695. و عن الاستيعاب أنه قتله أبو سفيان و
قال: حنظلة بحنظلة.
يه:
استشهد حنظلة بن أبي عامر الراهب بأحد فلم يأمر النبي صلّى اللّه عليه و آله بغسله
و قال: رأيت الملائكة بين السماء و الأرض تغسّل حنظلة بماء المزن- و ساقه الخ
مثله. جد ج 20/ 47 و تفصيل القضية فيه ص 57، و كمبا ج 6/ 494 و 496.
و
هو من مصاديق قوله تعالى: «يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ
الْمَيِّتِ»^ فإنّ أباه كان في جند المشركين في غزوة أحد يحرّض الأعداء على
المؤمنين، و هو ممّن أسّس أساس مسجد الضرار. كمبا ج 6/ 633 و فيه سائر ذمومه، و جد
ج 21/ 252.
5144-
حنظلة بن أسعد الشامي:
من
شهداء الطف و متشرف بسلام الناحية المقدسة و بالسلام في الزيارة الرجبية. كمبا ج
10/ 209، و ج 22/ 184 و 205. و لكن في جد ج 45/ 73، و