الرضا عليه السلام عليه. هذا مع
الغمض عن السند. و أما مع النظر إليه فيترجح سند رواية الذم. و ابنه أحمد تقدّم.
و
في كتاب الروضة روى الكليني بسند صحيح، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن عمه حمزة
بن بزيع قال: كتب أبو جعفر عليه السلام إلى سعد الخير- الخ. و أبو جعفر هو الباقر
عليه السلام.
و
بهذا السند بعينه في كتاب التوحيد من الكافي باب النوادر عنه، عن أبي عبد اللّه
عليه السلام تفسير قوله تعالى: «فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا
مِنْهُمْ» فهو من رواة أبي جعفر و أبي عبد اللّه و أبي إبراهيم عليهم السلام
كما قاله الخوئي أيضا.
و
في صه: حمزة بن بزيع من صالحي هذه الطائفة و ثقاتهم كثير العمل- الخ.
و
هذا سهو فانّه أخذ هذا من كلام جش في ترجمة محمّد بن إسماعيل بن بزيع حيث قال: و
ولد بزيع ببيت منهم حمزة بن بزيع. كان من صالحي هذه الطائفة- الخ. و الضمير في كان
راجع إلى محمّد المترحّم الذي عنونه لا الحمزة الذي ذكره استرادا.
5034-
حمزة بن أنس بن مالك:
لم
يذكروه. روى عن أبيه، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله فضائل أمير المؤمنين عليه
السلام. كمبا ج 9/ 255، و جد ج 37/ 327.
5035-
حمزة بن أبي سعيد الخدري:
لم
يذكروه. وقع في طريق المفيد و الشيخ بإسنادهما عن عبد اللّه بن محمّد بن عقيل،
عنه، عن أبيه، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله. كمبا ج 3/ 260 و 295، و ج 9/ 472،
و جد ج 7/ 239، و ج 8/ 20، و ج 40/ 202، و أمالي المفيد مج 38، و أمالي الشيخ ج 1/
275، و الارشاد في فصل فضل أمير المؤمنين عليه السلام ص 32.
5036-
حمزة بن جعفر الارجاني:
لم
يذكروه. وقع في طريق الصدوق في العيون ج 2/ 216 عن إبراهيم بن هاشم، عن محمّد بن
حفص، عنه، عن الرضا عليه السلام.