ص 519 عن القاسم بن العلاء قال:
ولد لي عدّة بنين، فكنت أكتب و أسأل الدعاء فلا يكتب إليّ لهم بشيء فماتوا كلّهم.
فلما ولد لي الحسن ابني كتبت أسأل الدعاء، فأجبت: يبقى و الحمد للّه.
و
روى الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة ص 202 باب التوقيعات عن الشيخ المفيد و الحسين بن
عبيد اللّه، عن محمّد بن أحمد الصفواني قال: رأيت القاسم بن العلاء و قد عمّر مائة
و سبع عشرة سنة- و ذكر حديثا مفصلا ذكرناه في كتاب «مقام قرآن و عترت در اسلام» ص
136. ثمّ في آخره لما حضره الموت قال لابنه: يا حسن إليّ يا با حامد إليّ- إلى أن
قال:- و التفت القاسم إلى ابنه الحسن فقال له:
إنّ
اللّه منزّلك منزلة و مرتّبك مرتبة فاقبلها بشكر. فقال له الحسن: يا أبة قد
قبلتها.
قال
القاسم: على ماذا؟ قال: على ما تأمرني به يا أبة. قال: على أن ترجع عما أنت فيه من
شرب الخمر. قال الحسن: يا أبة، و حقّ من أنت في ذكره، لأرجعنّ عن شرب الخمر و مع
الخمر أشياء لا تعرفها. فرفع القاسم يده إلى السماء و قال: أللّهمّ ألهم الحسن
طاعتك، و جنّبه معصيتك، ثلاث مرّات- إلى أن قال:- بعد أن مات القاسم و كان بعد مدة
يسيرة ورد كتاب تعزية على الحسن من مولانا و في آخره دعاء: ألهمك اللّه طاعته و
جنّبك معصيته. و هو الدعاء الذي كان دعا به أبوه و كان آخره: قد جعلنا أباك إماما
لك و فعاله لك مثالا.
3884-
الحسن بن القاسم المحمّدي أبو محمّد الشريف:
من
مشائخ الشيخ الطوسي كما في مقدّمة الفهرست. روى عنه كتب محمّد بن أحمد بن عبد
اللّه الصفواني كما في ص 159، و كتب إسماعيل بن علي بن رزين فيه ص 36، و كتاب
محمّد بن علي بن الفضل كما في رجاله باب من لم يرو عنهم (70).