هو
و سهيل بن عمرو بعثهما الكفّار إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في غزوة
الحديبية ليرجع الرسول إلى المدينة و لا يدخل الحرم لقضاء مناسكه. جد ج 20/ 349-
353، و كمبا ج 6/ 562.
4806-
حفص بن الأبيض التمّار الكوفي:
من
أصحاب الصادق عليه السلام. و يظهر من روايته أنّه من أهل سرّه و هي هذه: ختص، ير:
ابن أبي الخطّاب، عن موسى بن سعدان، عن عبد اللّه بن القاسم، عن حفص الأبيض التمار
قال: دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام أيام صلب المعلّى بن خنيس قال: فقال لي:
يا حفص إني أمرت المعلّى بن خنيس بأمر فخالفني فابتلي بالحديد. إنّي نظرت إليه
يوما و هو كئيب حزين، فقلت له: مالك يا معلّى كانّك ذكرت أهلك و مالك و ولدك و
عيالك؟ قال: أجل. قلت: ادن منّي. فدنا منّي، فمسحت وجهه فقلت: أين تراك؟ قال:
أراني في بيتي، هذه زوجتي، و هذا ولدي، فتركته حتى تملأ منهم و استترت منهم، حتى
نال منها ما ينال الرجل من أهله. ثم قلت له: ادن منّى. فدنا منّي فمسحت وجهه فقلت:
أين تراك؟ فقال: أراني معك في المدينة هذا بيتك.
قال:
قلت له: يا معلّى إنّ لنا حديثا من حفظ علينا حفظ اللّه عليه دينه و دنياه. يا
معلّى لا تكونوا أسرى في أيدي الناس بحديثنا إن شاؤوا آمنوا عليكم و إن شاؤوا
قتلوكم. يا معلّى إنه من كتم الصعب من حديثنا، جعله اللّه نورا بين عينيه و رزقه
اللّه العزة في الناس، و من أذاع الصعب من حديثنا لم يمت حتى يعضّه السلاح أو يموت
كبلا. يا معلى بن خنيس و أنت مقتول فاستعدّ. كش: بسنده عنه مثله. كمبا ج 11/ 128،
و ج 1/ 87، و ج 7/ 272، و جد ج 2/ 71، و ج 47/ 87، و ج 25/ 380.
4807-
حفص الأعور:
قال:
قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام: ما تقول في الخضاب؟- الخ كما في مكارم