باعتباره صاحب الكتاب الّذي أخذ
المرحوم هذه الرسالة منه، فقد كتب: يعتبر معاوية بن عمّار على ما أجمع عليه
العلماء و المحدّثون من خواصّ أصحاب الإمام الصّادق و الإمام الكاظم عليهما
السّلام و عدالته و وثاقته و جلالته محرزة لدى جميع علماء الشيعة و أحاديثه مورد
قبول الجميع. و لقد ألّف كتابا في الحجّ فيه ما بيّنه له الإمام الصادق عليه
السّلام من أعمال الحجّ منذ بداية الخروج من المنزل و حتّى وداع الكعبة الشريفة و
كتبه منه. و قد نقل الشيخ الكليني و الشيخ الطوسي و الشيخ الصدوق كتابه ضمن الكتب
الأربعة و بأسانيد صحيحة، و فرّقوا أجزاءه في أبواب الحجّ المختلفة، لما كان لديهم
من روايات أخرى في هذا الباب، فبوّبوا بذلك كتابه موضوعيّا و خلطوا رواياته مع
الروايات الأخرى في الحجّ.
و
قد أخذ المرحوم تلك الرّوايات من الكافي في أغلب الأحيان بسندين صحيحين و أعاد ربطها
مع بعضها.
8-
رساله تفويض
تبحث
هذه الرسالة باختصار مسألة تفويض أمر الدين إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و
الأئمّة الهداة المهديّين عليهم السّلام.
9-
رساله علم غيب إمام عليه السّلام
يشرح
المؤلّف في هذه الرسالة معنى علم الغيب و يستعرض أقوال العلماء الكبار كالشيخ
المفيد و السيّد الطباطبائي في حاشية كتاب القوانين للميرزا القمّي و يشير إلى
الأبواب الّتي تثبت هذا الموضوع من كتاب بحار الأنوار. و استفاد أيضا في إثبات علم
الغيب من أقوال و أحاديث أمير المؤمنين و الإمام الباقر عليهما السّلام.
10-
أصول دين
و فيه
شرح و بيان أصول الدين الخمسة المشهورة بالأدلّة العقليّة و النقليّة، و أورد فيه
ضمن بحث الإمامة فهرسا لأحاديث العامّة و الخاصّة في النص على إمامة الأئمّة
الاثني عشر عليهم السّلام.
11-
رساله نور الأنوار
و
ذكر فيه خلق الرسول صلّى اللّه عليه و آله و خلق أئمّة الهدى عليهم السّلام منذ
أول الخلق و حتّى ولادتهم. و قد استفاد كثيرا في كتابة هذه الرسالة من كتاب
«الأنوار» للشهيد الثاني رحمه اللّه.