نام کتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 210
الطّوسيّ رحمه اللّه: ينظر في
أمره، و ما كان منه في أمر الحسين عليه السّلام و هو رسوله إلى الأشعث بن قيس إلى
أذربيجان[1]. (ثق)
10-
زياد بن مروان القنديّ
-
بالقاف و النّون و الدّال المهملة- يكنّى أبا الفضل، و قيل: أبو عبد اللّه
الأنباريّ، مولى بني هاشم، روى عن أبي عبد اللّه، و أبي الحسن عليهما السّلام، و
وقف في الرّضا عليه السّلام.[2]
قال
الكشّيّ، عن حمدويه، قال: حدّثنا الحسن بن موسى قال: زياد، هو أحد أركان الوقف[3]،
و بالجملة فهو عندي مردود الرّواية. (ضع)
11-
زياد بن المنذر،
أبو
الجارود الهمدانيّ- بالدّال المهملة- الخارقيّ- بالخاء المعجمة و بعدها ألف وراء
مهملة، و قاف- و قيل: الحرقيّ- بالحاء المضمومة المهملة و الرّاء و القاف- الكوفيّ
الأعمى تابعيّ[4]، زيديّ
المذهب، و إليه تنسب الجاروديّة من الزّيديّة، كان من أصحاب أبي جعفر عليه
السّلام[5] و روى عن
الصّادق عليه السّلام و تغيّر لمّا خرج زيد رضي اللّه عنه، و روى عن زيد.[6]
قال
ابن الغضائريّ: حديثه في حديث أصحابنا أكثر منه في الزّيديّة، و أصحابنا يكرهون ما
رواه محمّد بن سنان عنه، و يعتمدون ما رواه محمّد بن بكر الأرجنيّ[7].
و
قال الكشّيّ: زياد بن المنذر، أبو الجارود الأعمى السّرحوب- بالسّين المهملة
المضمومة، و الرّاء و الحاء المهملة، و الباء المنقّطة تحتها نقطة واحدة بعد
الواو- مذموم، لا شبهة في ذمّه، و سمّي سرحوبا باسم شيطان أعمى يسكن البحر[8].
(ضع)