غفير كزرارة بن
أعين و .... إلى أن قال: حتى كونت من أجوبة مسائله أربعمئة مصنَّف لأربعمئة مصنِّف
سموها أصولاً.
الكتاب: في
الاصطلاح: هو ما جمع من الأصول.
ولا ينافي ما
ذكرناه قول النجاشي في ترجمة الحسن بن أيوب: "له كتاب أصل".[1]
فإن الأصل كتاب
بالمعنى اللغوي.
ويقول الشهيد
الثاني في " شرح دراية الحديث ": قد كان استقر أمر المتقدمين على أربعمئة
مصنَّف سموها أصولاً فكان عليها اعتمادهم، ثم تداعت الحال إلى ذهاب معظم تلك
الأصول، ولخصها جماعة في كتب خاصة تقريباً على المتناول، وأحسن ما جمع فيها:
الكافي والتهذيب والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه.
وقيل في
التعريف: الأصل ما عرف بهذا العنوان عند قدماء الشيعة، والكتاب ما كان بالمعنى
اللغوي.
وقيل: الأصل
ما كان مجرد كلام المعصوم (ع)، والكتاب ما فيه كلام مصنفه أيضا.
وقيل: الكتاب
ما كان مبوّبا ومفصلا، والاصل مجمع أخبار وآثار، أو ما كان من دون ترتيب.