خمسة أعوام و كيف أطلق وقت خلع المقتدر،
فلما أعادوه الى الخلافة شاوره فيه، فقال: دعوه فبخطيّته أوذينا. و بقيت حرمته على
ما كانت الى أن مات فى سنة ستّ و عشرين و ثلاث مائة. و قد كاد أمره أن يظهر.
قال
الذهبى!: قلت: و لكن كفى الله شرّه، فقد كان مضمرا لشقّ العصا. و قيل:
كان
يكاتب القرامطة ليقدموا بغداد و يحاصروها. و كانت الامامية تبذل له الاموال، و له
تلطّف فى الذبّ عنه، و عبارات بليغة تدلّ على فصاحته و كمال عقله، و كان مفتى
الرافضة و قدوتهم، و له جلالة عجيبة، و هو الذى ردّ على الشّلمغانىّ لما علم
انحلاله.
سير
أعلام النبلاء، ج 15، صص 222- 223؛ الوافى بالوفيات، ج 12، ص 366
57-
حسين بن عقبة الضرير بن عبد الله البصرى الضرير*
قال
الذهبى: من أعيان الشيعة، قرأ على الشريف المرتضى كتاب الذخيرة و حفظه. و له سبع
عشرة سنة. و كان من أذكياء بنى آدم، ورد أنّه قال: أقدر أحكى مجالس المرتضى و ما
جرى فيها من أول يوم حضرتها، ثم أخذ يسردها مجلسا مجلسا و الناس يتعجّبون.
تاريخ
الاسلام، 441- 460، ش 10، ص 43
قال
ابن حجر: قرأ على الشريف ابى القاسم المرتضى القرآن و حفظه و له سبع عشرة سنة. و
كان من أذكياء بنى آدم. و كان من أعيان الشيعة. مات سنة احدى و اربعين و اربع
مائة.
لسان
الميزان، ج 2، ص 552، ش 2786
58-
الحسين بن عقيل بن سنان الخفاجى الحلبى المعدّل الاصولى الشيعى*
قال
الذهبى: له كتاب المنجى من الضلال فى الحلال و الحرام، فقه، بلغ عشرين