قال ابن حجر: تقى بن عمر بن عبيد
الله بن عبد الله بن محمد الحلبى، ابو الصلاح، مشهور كنيته. من علماء الامامية.
ولد سنة أربع و سبعين و ثلاث مائة و طلب و مهر و صنّف و أخذ عن أبى جعفر الطوسى و
غيره. و رحل الى العراق، فحمل عن الشريف المرتضى، و مات بحلب سنة سبع و أربعين و
أربع مائة.
لسان
الميزان، ج 2، ص 124، ش 1804
26-
ثابت بن أسلم بن عبد الوهّاب*
قال
الذهبى: ابو الحسن الحلبىّ، أحد علماء الشيعة. و كان من كبار النّحاة، صنّف كتابا
فى تعليل قراءة عاصم. و أنها قراءة قريش. و كان من كبار تلامذة ابى الصلاح. تصدّر
للافادة بعده، و تولّى خزانة الكتب بحلب. فقال من بحلب من الإسماعيلية: انّ هذا
يفسد الدعوة. و كان قد صنّف كتابا فى كشف عوارهم و ابتداء دعوتهم، و كيف بنيت على
المخاريق. فحمل الى صاحب مصر، فأمر بصلبه، فرحمه الله و لعن من صلبه.
[فاستشهد
فى حدود سنة 460] و أحرقت خزانة الكتب التى بحلب، و كان فيها عشرة الاف مجلدة من
وقف سيف الدولة بن حمدان و غيره.[1]
تاريخ
الاسلام، 441- 460، ش 285، صص 499
27-
ثعلبة بن ابراهيم الكوفى
قال
ابن حجر: ذكره ابن أبى طىّ فى رجال الشيعة، و ذكر أن له تصنيفا يروى فيه عن جماعة
من أهل السنة.
لسان
الميزان، ج 2، ص 145، ش 1864
[1] . و الذى يعلم من هذا الترجمة هو ان المترجم شيعى
امامى من تلامذة ابى الصلاح الحلبى و كان هو مخالفا للاسماعيلية؛ كما كان هكذا
الحال بين علماء الامامية فى ايران و الدعاة الاسماعيلى، و لكن الذهبى لم يفهم هذا
المعنى. و لما كان الترجمة حول عالم شيعى حلبى، فالمحتمل هو أخذ الترجمة من ابن
ابى طى.