القرآن و الحديث. و نقض كتاب
العثمانية للجاحظ، و مات بقمّ سنة اربع و ثلاثين و خمس مائة.
لسان
الميزان، ج 1، ص 586- 587، ش 1216
14-
أسعد بن أحمد بن أبى روح القاضى العالم ابو الفضل الطرابلسى، رأس الشيعة بالشام و
تلميذ القاضى ابن البراج
قال
الذهبى فى تاريخه: جلس بعد ابن البراج بطرابلس لتدريس الرّفض، و صنّف التصانيف، و
ولاه ابن عمّار قضاء طرابلس بعد ابن البرّاج.
و
له كتاب عيون الادلّة فى معرفة الله و كتاب التبصرة فى خلاف الشافعى للامامية، و
كتاب البيان عن حقيقة الانسان و كتاب المقتبس فى الخلاف بيننا و بين مالك بن انس،
و كتاب التبيان فى الخلاف بيننا و بين النعمان، مسأله تحريم الفقاع، كتاب الفرائض،
كتاب المناسك، كتاب البراهين، و أشياء اخرى ذكرها ابن ابى طىّ فى تاريخه، و أنه
انتقل من طرابلس الى صيدا و أقام بها، و كان مرجع الإمامية بها اليه. فلم يزل بها
الى أن ملكت الفرنج صيدا.
قال
[ابن ابى طى]: فأظنّه قتل بصيدا عند ما ملكت الفرنج البلاد و رأيت من يقول إنه
انتقل الى دمشق.
قال:
و ذكره ابن عساكر فقال: كان جليل القدر، يرجع اليه أهل عقيدته.
قال:
و كان عظيم الصلاة و التهجد، لا ينام الا بعض الليل. و كان صمته أكثر من كلامه.