بتعليم ابن لأحد من الوزراء الى
سنة 600، ثم ترفع عن التعليم و أنف منه و لزم داره و طلب مشايخ الأدب فقرأ عليهم و
درس، ثم أقبل على نظم الشعر و مدح الملك الظاهر الغازى بن صلاح الدين الايوبى و
ارتفعت منزلته عنده و ولاه نقابة الفيتان فى سنة 609 فكان نقيب حضرته فى الفتوة ثم
أحب التصنيف، فصنّف كتبا فى التاريخ و تفسير القرآن الكريم و الاداب و الفقه و
الاصول كثيرا. منها التاريخ الكبير المسمّى معادن الذهب فى تاريخ حلب جمع فيه
أخبار الملوك و العلماء و اخبار الشام التى لا توجد مجموعة فى كتاب قديم و الحديث
فى عصره و ابتدأ به من أول الفتوح الى سنة 589 و واصل فيه الدول و أخبارها القديمة
فى الاسلام و الحديثة و هو كتاب نافع مفيد- كما ذكر بعض المؤرخين- و الف كتاب ...
و كتاب الحاوى فى رجال الشيعة و عملماءهم و فقهاءهم و شعراءهم و ائمتهم المصنفين
فى مذاهبهم، و هو مرتب على حروف الهجاء، و عابه بعض معاصريه.[1]
و الفاضل لا يسلم من ألسنة معاصريه. و توفى بحلب سنة 627.[2]
سرنوشت
كتاب معادن الذهب فى تاريخ حلب و آثار ديگر مؤلف
گذشت
كه اكثريت قريب به اتفاق آثار ابن ابى طى از ميان رفته و تاكنون اثرى از آنها به
دست نيامده است. تنها اثرى كه بهطور قطعى برجاى مانده كتاب شرح لامية العرب