سؤال
(1150) ما حكم التحدث مع فتاة
أجنبية من أهل الكتاب ولكن عبر الإنترنت وبالطباعة وليس الصوت مع العلم بأن نوع
المحادثة هو كلام بالحب والاستلطاف والغزل البريء، وإن كان ذلك غير جائز هل يجوز
العقد عليها بعقد المتعة كذلك بالانترنت أو بالهاتف التلفون؟
بسمه
تعالى لا يجوز التحدث مع المرأة الأجنبية مع الشهوة والريبة، ولا بأس بالعقد على
الكتابية بالهاتف ولا يصح بالكتابة. نعم إذا كان له زوجة مسلمة فلابد أن يكون
العقد على الكتابية ولو متعة بإذن المسلمة، إلا إذا كان مقدار العقد يسيرا كاليوم
واليومين، والله العالم.
سؤال
(1151) ما رأيكم في الاتصال الهاتفي بين الجنسين؟
بسمه
تعالى لا يجوز ذلك فيما إذا كان مثيرا للشهوة، أو يخاف من انجراره إلى الوقوع في
الحرام، والله العالم.
سؤال
(1152) ما هو الحكم الشرعي وأنا شاب وأثناء الدراسة تعرفت على فتاة، وقمنا
ببعض الاتصالات الهاتفية في البيت بيننا ولم يكن فيها ما يخالف الضوابط الشرعية،
وبعد فترة وجيزة اتفقنا على أن أقوم بزيارة أهلها وإخبارهم بأني أريد أن أحجزها
لي، وبعد ما أشتغل بإذن الله سوف أتقدم ونقوم بالخطبة والزواج أيضا لكن الآن يتم
بيننا اتصال بموافقة أهلها وعلم أهلي، وهل هذا الاتصال بالهاتف يكون مسموحا به في
هذه الفترة؟
بسمه
تعالى ما دام لم يتحقق العقد فهي أجنبية، ولا يجوز للأجنبي التكلم بما هو خارج عن
الضرورة وفيه تحريك الشهوة على الحرام، والله العالم.