responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه المؤمنات من صراط النجاة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم؛ التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 244

حياته أو عملية زرع نخاع عظم وهي باهظة الثمن وغير مضمونة، وإجمالا فإن المريض يعيش حياة صعبة.

السؤال الأول: هل يستطيع الزوجان إسقاط الجنين بعد اكتشاف أنه مصاب بهذا المرض؟

السؤال الثاني: هل يمكن إسقاط الجنين قبل ولوج الروح؟ ومتى يكون ولوج الروح؟

السؤال الثالث: بمساعدة الطب المتطور يمكن اكتشاف الجين (الشفرة) التي تسبب هذا المرض في النطفة المنعقدة، وعلى ذلك يستطيع الطبيب عقد النطفة من الزوج والزوجة خارج الرحم، ومن ثم متابعتها إلى حين فترة من الزمن وعندئذ يتم اكتشاف ما إذا كانت مصابة بالمرض أم لا، ويتم زراعتها في الرحم بعد ذلك. فهل في هذه الحالة- حيث النطفة خارج الرحم- يمكن قتلها، أو عدم وضعها في الرحم جائز أم لا، إذا كانت مصابة؟ وهل العملية بأسرها جائزة أم لا، مع مراعاة شروط النظر إلى العورة أولوياتها وضروراتها؟ أرجو الجواب في أسرع وقت ممكن، مع جزيل الشكر والامتنان.

بسمه تعالى لا يجوز إسقاط الجنين لا قبل ولوج الروح ولا بعده، حتى بعد اكتشاف أنه مصاب بالمرض المذكور، والله العالم.

ولا بأس بالعملية المذكورة في حد نفسها، كما لا بأس بعدم إعادة النطفة المصابة للرحم، لكن لا يجوز للمرأة كشف العورة أمام الطبيب الأجنبي المعالج لها، فلو كان المعالج لها زوجها فلا بأس.

وليست الحالة المذكورة مرضا مجوزا لكشف عورة المرأة أمام الأجنبي وإنما يجوز الكشف في مقام المعالجة من المرض في الرحم، وكذا لا يجوز للرجل كشف عورته أمام الأجنبي وغير زوجته لتؤخذ منه النطفة، والله العالم.

نام کتاب : فقه المؤمنات من صراط النجاة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم؛ التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست