سؤال (364) هل يحكم بصحة طواف النساء لمن كانت تأخذ حبوب لرفع العادة الشهرية أثناء الحج، وبعد أن طافت طواف النساء وقبل صلاة الطواف وجدت خروج سائل أصفر فاعتبرته استحاضة فقامت بتنظيف وتطهير المكان، ثم توضأت ورجعت وصلت صلاة الطواف؟ مع ملاحظة وجود المرافق خارج الحرم، أي أنها لا تعلم متى خرج السائل أثناء الطواف أم بعده.

ثم أخبرت أحد المسؤولين في الحملة فتكفل بأن يكلف شخصا بالطواف عنها طواف النساء؛ لعدم إمكانها من ذلك في حينها، وبعدها لم يخبرها ذلك المسؤول بما حدث. فبعد ذلك كان هناك متسع من الوقت ولكن لجهلها بالحكم لم تطف بنفسها، فهل يجب عليها طواف النساء الآن؟

بسمه تعالى إذا لم يستمر الأصفر ثلاثة أيام في أيام العادة فما فعلته من التطهير والوضوء والصلاة صحيح، إذا كان الأصفر قليلا كما هو ظاهر الفرض، وأما إذا استمر ثلاثة أيام ولو في باطن الفرج في أيام العادة فهو حيض.

ولا تجزي النيابة مع بقائها في مكة، بل عليها أن تأتي بطواف النساء بنفسها بعد الطهر، وإذا لم يمكنها الإتيان بطواف النساء استنابت له، والله العالم.

* الستر في الطواف‌

سؤال (365) لو انكشف شعر المرأة أثناء الطواف أو الصلاة، فما حكم ذلك إذا علمت أثناء العمل أو بعد العمل أو تذكرت أثناء العمل أو بعد العمل؟

بسمه تعالى إذا كانت غافلة وكان الانكشاف بعد العمل فلا يبعد الاجتزاء بهذا الطواف. أما إذا علمت بالانكشاف أثناء الطواف فالأحوط إتمام الطواف ثم إعادته. وأما حكم الانكشاف في الصلاة فمذكور في الرسالة العلمية، والله العالم.