عن
أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من أطاعني فقد أطاع الله،
ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع عليا فقد أطاعني ومن عصى عليا فقد عصاني [قال
الحاكم] هذا حديث صحيح الاسناد[1].
وعن
أبي ذر الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: من أطاعك فقد
أطاعني، ومن أطاعني أطاع الله، ومن عصاك عصاني [قال] خرجه أبوبكر الإسماعيلي في
مجمعه، وخرجه الخجندي بزيادة، ولفظه: من أطاعني فقد أطاع الله، ومن أطاعك فقد
أطاعني، ومن عصاني فقد عصى الله ومن عصاك فقد عصاني[2].
ألم
يقل رسول الله صلى الله عليه و آله علي مع الحق والحق مع علي، فلماذا إذن لم يعط
أبوبكر الحق لعلي عليه السلام بشأن فدك، ولقد خالف أبوبكر عليا عليه السلام وعصاه
لما حكم بأن فدكا لفاطمة عليه السلام ومن ثم خالف وعصى قول الرسول صلى الله عليه و
آله في علي عليه السلام وأعرض عن سنة رسول الله صلى الله عليه و آله وتركها جانبا.
علي
مع الحق والحق مع علي
عن
علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: رحم الله عليا،
اللهم أدر الحق معه
[2] الرياض النضرة 2: 167، ثم إنها هنا حديثين
آخرين يناسب ذكرهما هنا أحدهما: ما ذكره المناوي( في كنوز الحقائق: 64) قال: حق
علي على هذه الامة كحق الوالد على الولد، قال: أخرجه الديلمي وثانيهما: ما ذكره
المحب الطبري( في الرياض النضرة 2: 172) قال: عن عمار بن ياسر وأبي أيوب قالا: قال
رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: حق علي عليه السلام حق الوالد على الولد،
قال: خرجه الحاكمي