responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فدك نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 76

أولى بأن يقضي في مسألة فدك؛ لأنه وصيي رسول الله صلى الله عليه و آله وأن يبين حكم الله في ذلك.

فكيف لم يلتفت أبوبكر لقول رسول الله بشأن علي بن أبي طالب عليه السلام وفرض نفسه كالوحي ومنع فاطمة عليها السلام نحلتها.

علي عليه السلام وصي النبي صلى الله عليه و آله و سلم‌

عن علي بن الحسين عليه السلام قال: خطب الحسن بن علي عليه السلام على الناس- حين قتل علي عليه السلام- فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: لقد قبض في هذه اليلة رجل لا يسبقه الأولون بعمل، ولايدركه الآخرون. وقد كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يعطيه رايته فيقاتل وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره. فما يرجع حتى يفتح الله عليه، وما ترك على أهل الأرض صفراء ولا بيضاء إلاسبعمئة درهم فضلت من عطاياه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله [ثم قال‌] أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي وأنا ابن النبي و أنا ابن الوصي‌[1]. إلى آخر الحديث.

وعن أبي الطفيل قال: خطبنا الحسن بن علي عليه السلام فحمد الله وأثنى عليه وذكر أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه خاتم الأوصياء، ووصي الأنبياء، وأمين الصديقين والشهداء [ثم قال‌] يا أيها الناس لقد فارقكم رجل ماسبقه الأولون، ولا يدركه الآخرون، لقد كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يعطيه الراية فيقاتل، جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، ولقد قبضه الله في الليلة التي‌


[1] مستدرك الصحيحين 3: 172. وذكره المحب الطبري في ذخائر العقبى: 138، وقال: خرجه الدولابي

نام کتاب : فدك نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست