responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فدك نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 64

رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في غزواتة؟ ثم استقبل القبلة ورفع يديه وقال: اللهم إن هذا يشتم وليا من أوليائك فلا تفرق هذا الجمع حتى تريهم قدرتك، قال قيس: فوالله ما تفرقنا حتى ساخت به دابته فرمته على هامته في تلك الأحجار فانفلق دماغه فمات [قال الحاكم‌] هذا حديث صحيح على شرط الشيخين‌[1].

وروى أحمد في مسنده عن معقل بن يسار قال: وضأت النبي صلى الله عليه و آله و سلم ذات يوم فقال: هل لك في فاطمة تعودها؟ فقلت: نعم فقام متوكئا علي فقال: أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك، قال: فكأنه لم يكن علي شي‌ء حتى دخلنا على فاطمة سلام الله عليها فقال لها: كيف تجدينك؟ قالت: والله لقد اشتد حزني وطال سقمي، قال: أبو عبدالرحمن- وهو عبدالله بن أحمد بن حنبل- وجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث قال: أو ما ترضين أني زوجتك أقدم امتي سلما، وأكثرهم علما، وأعظمهم حلما[2].

وروى ابن الأثير بسنده عن الحارث عن علي عليه السلام قال: خطب أبوبكر وعمر- يعني فاطمة عليه السلام- إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، فأبى رسول الله صلى الله عليه و آله عليهما، فقال عمر:

أنت لها يا علي، فقلت: ما لي من شي‌ء إلادرعي أرهنها فزوجه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فاطمة عليه السلام فلما بلغ ذلك فاطمة بكت، قال: فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال: ما لك تبكين يا فاطمة؟ فوالله لقد أنكحتك أكثرهم علما، و أفضلهم حلما، وأولهم‌


[1] مستدرك الصحيحين 3: 499

[2] مسندالإمام أحمدبن حنبل 5: 26، وذكره المتقي في كنز العمال 6: 153، وقال: أخرجه أحمد بن حنبل والطبراني، وذكره الهيثمي في مجمعه 9: 101 و 114، وقال: رواه أحمد والطبراني برجال وثقوا

نام کتاب : فدك نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست