في قول النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنا دار الحكمة وعلي عليه السلام بابها

عن سويد بن غفلة عن الصنابجي عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: أنا دار الحكمة وعلي بابها، قال الترمذي: وفي الباب عن ابن عباس ورواه أبو نعيم أيضا (1: 64) ثم قال: رواه الأصبغ بن نباتة والحارث عن علي صلى الله عليه و آله و سلم نحوه، ومجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم مثله، وذكره المناوي أيضا في فيض القدير في المتن وقال: أخرجه الترمذي، ثم قال في الشرح: وفي رواية أنا مدينة الحكمة...، وقال:

أيضا في شرح (علي بابها) ما لفظه: أي‌علي بن أبي طالب عليه السلام هو الباب الذي يدخل منه إلى الحكمة، فناهيك بهذه الطريقة ما أسناها، وهذه المنقبة ما أعلاها، ومن زعم أن المراد بقوله: وعلي بابها أنه مرتفع من العلو وهو الارتفاع فقد تنحل لغرضه الفاسد بما لا يجز به، ولا يسمنه ولا يغنيه‌[1].

وعن مجاهد عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: أنامدينة الحكمة

[1] صحيح الترمذي 2: 299