نام کتاب : سيره استاد الفقهاء و المجتهدين ميرزا جواد تبريزى نویسنده : تبريزى، جعفر جلد : 1 صفحه : 32
قرار داده و از آنها بخواهم كه
در احياى مراسم عزادارى اهل بيت عليهم السلام و در ايّام شادى و حزن آن بزرگواران
و اقامهى مجالس عزادارى براى مصايب اهل بيت عليهم السلام تلاش نمايند و ضمن
برگزارى مجالس با عظمت و پر شكوه، آن را با امور موهن، از قبيل كف زدن و استعمال آلات
موسيقى و مثل آن امورى كه موجب اذيت اهل بيت عليهم السلام مىشود، هتك ننموده و
نيز در ترويج شعائر حسينى، به نحوى كه بين طائفهى برحق شيعه معروف است، و زنده
نگه داشتن مظلوميت اهل بيت عليهم السلام در طول تاريخ و گذر زمان تلاش نمايند و
براى كسانى كه در اين شعائر تشكيك كرده و در جهت تغيير، تبديل يا محو آن تلاش
مىكنند، مجالى باقى نگذارند كه اين شعائر، همان چيزى است كه سيرهى علماى ابرار
ما بر آن جارى است و شيعيان مخلص اهل ولاء در طول قرون متمادى بر آن مشى كردهاند
و اين خود به كار بستن دستورالعملى است كه از حضرات معصومين عليهم السلام وارد شده
است كه فرمودهاند: «من تذكر مصابنا وبكى لما
ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة، ومن ذكر بمصابنا فبكى وابكى لم تبك
عينه يوم تبكى العيون، ومن جلس مجلساً يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت
القلوب»[1]، و نيز وارد شده است: «ان البكاء
والجزع مكروه للعبد في كلما جزع، ما خلاء البكاء والجزع على الحسين بن على عليهما
السلام فانه فيه مأجور»[2].
[1]. امالى صدوق، ص 131؛ عيون اخبار الرضا عليه السلام،
ج 2، ص 264؛ وسائل الشيعه، ج 14، ص 502.
[2]. كامل الزيارات، ص 201، ح 286؛ وسائل الشيعه،
ج 14، ص 507؛ الفصول المهمة في اصول الائمة، ج 3، ص 413.
نام کتاب : سيره استاد الفقهاء و المجتهدين ميرزا جواد تبريزى نویسنده : تبريزى، جعفر جلد : 1 صفحه : 32