وهي
مرسلة، وذهب بعض المتأخّرين إلى اعتبار روايات الصدوق التي نسب فيها القول إلى
الإمام (عليه السلام) نفسه كهذه الرواية دليلًا على اعتبارها وإلّا لما نسبها
كذلك، بل لعبّر عنها ب- (روي) وما شابهه.
ولا
أساس لهذا القول من الصحّة، ويدلّ على ذلك أنّ هذه الرواية التي نسبها في الفقيه
إلى أميرالمؤمنين (عليه السلام) قد ذكرها